responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب - ت إحسان عباس نویسنده : المقري التلمساني    جلد : 4  صفحه : 490
كأنما استخفى السها خيفة وطولب النجم بثار فثار
لذاك ما شابت نواصي الدجى وطارح النسر أخاه فطار
وفي الثريا قمر سافر عن غرة غير منها السفار
كأن عنقوداً تثنى به [1] ... إذ صار كالعرجون عند السرار كأنها تسبك ديناره وكفها يفتل منه السوار
كأنما الظلماء مظلومة تحكم الفجر عليها فجار
كأنما الصبح لمشتاقه عز غنى من بعد ذل افتقار
كأنما الشمس وقد أشرقت وجه أبي عبد الإله استنار
محمد محمد كاسمه شخص له في كل معنى يشار
أما المعالي فهو قطب لها والقطب لا شك عليه المدار
مؤثل المجد صريح العلا مهذب الطبع كريم النجار
تزهى به لخم وساداتها وتنتمي قيس له في الفخار
يفيض من جود يديه على عافيه ما منه تحار البحار
اليمن من يمناه حكم جرى واليسر من شيمة تلك اليسار
أخ صفا منه لنا واحد فالدهر مما قد جنى في اعتذار
فإن شكرنا فضله مرة فقد سكرنا من نداه مرار
ونحن منه في جوار العلا تدور للسعد بنا منه دار
الحافظ الله وأسماؤه لذلك الجار وذاك الجوار
رسالة ابن عميرة إلى ابن الأبار في سقوط بلنسية
رجع - وقد رأيت أن أثبت هنا رسالة خاطب بها الكاتب البارع القاضي أبو المطرف ابن عميرة المخزومي الشيخ أبا عبد الله ابن الأبار، يذكر له

[1] الإحاطة: بها ماثل.
نام کتاب : نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب - ت إحسان عباس نویسنده : المقري التلمساني    جلد : 4  صفحه : 490
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست