نام کتاب : نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب - ت إحسان عباس نویسنده : المقري التلمساني جلد : 1 صفحه : 634
تمرّ كالأحلام ... بالوصل لي لو دام
والكأس مترعة حثّت مشعشعة ... فينا الشّمول وغنّانا مغنّينا
[2 - من ترجمة بني القبطورنة]
رجع إلى ما يتعلّق بقرطبة: قال الوزير أبو بكر بن القبطرنة، يخاطب الوزير أبا الحسين ين سراج، ويذكر لمّةً من إخوانه بقرطبة [1] :
يا سيّدي وأبي هوىً وجلالةً ... ورسول ودّي إن طلبت رسولا
عرّج بقرطبةٍ ولذ إن جئتها [2] ... بأبي الحسين وناده تمويلا (3)
فإذا سعدت بنظرة من وجهه ... فاهد السلام لكفّه تقبيلا
واذكر له شكري وشوقي مجملاً ... ولو استطعت شرحته [4] تفصيلا
بتحيّةٍ تهدى إليه كأنّما ... جرّت على زهر الرياض ذيولا
وأشمّ منها المصحفيّ على النّوى ... نفساً ينسّي السوسن المبلولا
وإلى أبي مروان منه نفحة ... تهدي له نور الرّبى مطلولا
وإذا لقيت الأخطبيّ فسقّه ... من صفو ودّي قرقفاً وشمولا
وأبو عليٍّ سقّ [5] منها ربعه ... مسكاً بماء غمامة محلولا
واذكر لهم زمناً يهبّ نسيمه ... أصلاً كنفث الراقيات عليلا
مولىً ومولي نعمةٍ وكرامة ... وأخا إخاء مخلصاً وخليلا [1] مر بعض هذه الأبيات فيما تقدم ص: 156 وانظر القلائد: 152. [2] ق ط ج: إن أنت بلغتها.
(3) ك: تعويلا؛ والتمويل: أن تقول " يا مولاي ". [4] ك: سردته. [5] القلائد: وأبا علي بل.
نام کتاب : نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب - ت إحسان عباس نویسنده : المقري التلمساني جلد : 1 صفحه : 634