responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب - ت إحسان عباس نویسنده : المقري التلمساني    جلد : 1  صفحه : 17
هذه الورقة قطعة من كتاب ((أنس السمير في نقائض الفرزدق وجرير)) وقطعة من الذخيرة تمثل ترجمته ابن عمار. وتحتوي كل صفحة منها 33 سطراً، مكتوبة بخط مغربيس دقيق جداً، وقد سماها ناسخها الجزء الأول من النفح إذ جاء في آخرها: ((انتهى ما وجد في الجزء الأول من نفح الطيب ويتلوه في الجزء الثاني: ولما سألني في الإجازة الفاضل الأديب الشيخ محمد بن علي ابن مولانا عالم الشام الشهير الذكر شيخ الإسلام سيدي ومولاي عمر المعماري حفظه الله ... إلخ بحول الله وحسن عونه؛ وكان الفراغ منه ضحى ثامن شهر رمضان سنة 1077 وذلك بحضرة مراكش ... على يد الفقير إلى رحمة القدير محمد بن عمر الدعوغي ... )) . وتعد هذه النسخة قيمة لقدمها ودقتها، وهي أقرب إلى نسخة ق (التي سيأتي وصفها) من نسخة ك.
3 - النسخة ((ط)) رقم 268 ك بالخزانة العامة بالرباط وهي في 278 ورقة، في كل صفحة 25 سطراً، وقد كتبت بخط مغربي واضح خال من المد والتعريج، ومجموع ما تحتويه يساوي ما اشتملت عليه نسخة ((ك)) ، غير أنها أقرب المخطوطات إلى ((ق)) ، حتى في القراءات الخاطئة.
4 - النسخة ((م)) وهي رقم 430 ك، بالخزانة العامة بالرباط وتضم 286 ورقة، في كل صفحة منها 24 سطراً، وخطها أيضاً مغربي واضح، والقلم الذي كتبت به مستعرض قليلاً، بالنسبة للمخطوطات الأخرى، وهي تبدأ بالباب السابع من القسم الأول وتنتهي بنهايته، ويسميها ناسخها ((الجزء الثالث)) من الكتاب. وتتميز هذه المخطوطة عما عداها بحذف المكرر وبالتمهيد المسهب في التقديم للأشعار، وبإيراد زيادات - وخاصة في أشعار الزهد - لا ترد في غيرها من المخطوطات، ويبدو من مجمل النظر فيها أن ناسخها حاول أن يتحكم في نص النفح بالحذف والزيادة، وأن ذلك ليس من صنع المقري نفسه.
5 - النسخة ((ب)) وهي نسخة خاصة كانت في ملك العلامة المحقق الصديق إبراهيم الكتاني، فلما علم - حفظه الله - بأنني أنوي تحقيق النفح

ولو أني حننت إلى مغاني أحبائي حننت على ضلوعي
وكما قال بعض من له في هذه الفجاج مسير:
دخولك من باب الهوى إن لو أردته يسير، ولكن الخروج عسير
وأين من له صفاة لا يطمع الدهر القوي في نحتها، وجنات دنيوية لا تجري أنهار الفراق من تحتها:
فسقى رضيع النبت من ذاك الحمى بحيا تدور على الربى كاساته
سفح سفحت عليه دمعي في ثرى كالمسك ضاع من الفتاة فتاته
ولم أزل بعد انفصالي عن الغرب يقصد الشرق، واتصافي في أثر ذلك الجمع بالفرق:
أحن إذا خلوت إلى زمان تقضي لي بأفنية الربوع
وأذكر طيب أيام تولت لنا فتفيض من أسف دموعي
وأتوق وقد اتسع من البعد الخرق، وخصوصا إذا شدا صادح أو أومض برق، إلى ديار لا يعدوها اختيار:
وأربع أحباب إذا ما ذكرتها بكيت، وقد يبكيك ما أنت ذاكر
بطاح وأدواح يروقك حسنها بكل خليج نمنته الأزاهر
فما هو إلا فضة في زبرجد تساقط فيه اللؤلؤ المتناثر
بحيث الصبا والترب والماء والهوى عبير وكافور وراح وعاطر
وما جنة الدنيا سوى ما وصفته وما ضم منه الحسن نجد وحاجر
بلادي التي أهلي بها وأحبتي وقلبي وروحي والمنى والخواطر

نام کتاب : نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب - ت إحسان عباس نویسنده : المقري التلمساني    جلد : 1  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست