responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظم اللآل في الحكم والأمثال نویسنده : فكري، عبد الله    جلد : 1  صفحه : 14
يكفيك علمي النافع، والذل في الطمع فيما وراء العلم.

حسَدوا الفتى إذْ لم ينالوا سعيَه ... فالكلُّ أعداءٌ لهُ وخُصومُ
العاجز يحسد من قدر على إدراك المجد.

حُسنُ الحضارةِ مجلوبٌ بتطريةٍ ... وفي البداوةِ حسنٌ غيرُ مَجْلوبِ
الحضريات يجلبن جمالهن بالزينة والمساحيق والبدويات حسنهن طبيعي.

حسنُ الفعالِ من الصلصالِ مقصودُ ... والمرءُ بالعقلِ مذمومٌ ومَحمودْ
والإنسان من طين، ومع ذلك فليفعل الخير.

حسنٌ قولُ نعم من بعدِ لا ... وقبيحٌ قولُ لا بعدَ نَعَمْ
ما أحسن أن تقول: نعم بعد أن قلت: لا وما أسوأ أن تقول: لا بعد قولك: نعم.

حُكْمُ المنيةَ في البريّة جاري ... ما هذه الدّنيا بدارِ قرارِ
المنية تتحكم في البرية، وليس في دار الدنيا قرار.

حلاوةُ دنياكَ ممزوجةٌ ... فما يُؤكَلُ الشهدُ إلا بِسَمّْ
حلاوة الدنيا ممزوجة بمرارتها، والسم في الدسم.

حمدتُ ابنَ منصورٍ بحسنِ فعالهِ ... وهل يُحسنُ الإِنسانُ إلا ليُحْمدا
لقد حمدتك بأفعالك، والإنسان يرغب في الحمد إذا أحسن.

حملتْ حَتفَها بأظلافِها الضأ ... نُ فأهدتْ مُدىً إلى الذَبَّاحِ
حملت الشاة حتفها بظلفها.

حوادثُ الدهرِ تمورُ مَوْراً ... تسُرُّ طَوراً وتَسوءُ طَوْراً
حوادث الأيام فيها ما يسر وفيها ما يسوء.

حياةٌ بلا مالٍ حياةٌ ذميمةٌ ... وعلمٌ بلا مالٍ كلامٌ مُضَيَّعُ
الحياة بلا مال مذمومة، والعلم بلا مال ضائع.

حياتُنا كالموتِ إن لم تَكنْ ... نَهْجاً إلى تخليدِ ذكرٍ يدومْ
حياتك مثل موتك إذا لم تعمل على تحقيق ذكر لك خالد.

حرف الخاء

خاطرْ بنفسِك كيْ تُصيبَ غنيمةً ... إن الجلوسَ مع العيالِ قبيحُ
اركب الأخطار لتغنم فالجلوس مع العيال لا يليق بالرجال.

خاطرْ بنفسك لا تقنعْ بمعجزةٍ ... فليسَ حُرٌّ على عجْزٍ بمعذورِ
اركب الأخطار ولاتكن عاجزاً، فالعجز ليس عذراً للحر.

خذِ العفو دأبَ الذمّ واجتنب الأذى ... وأغْضِ تسُدْ وأرفِقْ تنل واسخ تُحمدِ
اعف، ولا تفعل ما تذم به، واترك أذى الناس وغضّ طرفك عنهم تسدهم، وارفق بهم تنل حبهم، وجُدْ عليهم تدرك حمدهم.

خُذْ بنصلِ السيفِ واتركِ غمدَهُ ... واعتبرْ فَضْلَ الفتى دونَ الحِللْ
احكم على السيف بنصله لا بغمده، واحكم على الفتى بفضله لا بثوبه.

خُذْ ما تراهُ ودعْ شيئاً سمعتَ به ... في طلعة الشمسِ ما يغنيكَ عن زُحلِ
صدق ما ترى لا ما تسمع، فالشمس الطالعة تغنيك عن زحل الغامض.

خُذْ من زمانِك ما صَفا ... ودَعِ الذي فيه كَدَرْ
خذ الصفو واترك الكدر.

خُذوا ما أتاكُمْ بهِ واغْنَموا ... فإنَّ الغنيمةَ في العاجلِ
خذ الغنم العاجل ودعم الغنم الآجل.

خَسِرَ الذي باعَ الخلودَ وعيشه ... بنعيمِ أيامٍ تُعَدُّ قلائلِ
أخطأت إذا بعت نعيم الخلود في الآخرة بنعيم أيام قليلة في الدنيا.

خَفْ دعوةَ المظلوم فهْي سريعةٌ ... طَلعَتْ فجاءتْ بالعَذابِ النازلِ
دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب إذا طلعت إلى السماء نزلت إليك بالعذاب.

خَفْ يا كريمُ على عِرضٍ تُعرِّضهُ ... لعائبٍ فلئيمٌ لا يقاسُ بكا
احفظ عرضك من لئيم لا يقاس بك.

خلَتِ الديارُ فسدتُ غير مُسوَّدٍ ... ومنَ الشقاءِ تفَرُّدي بالسؤدَدِ
لقد أصبحت سيداً عندما خلت الديار من السادة، وتفردي بالسؤدد شقاء.

خَلَتِ الديارُ فلا كريمٌ يُرتجى ... منه النوالُ ولا مَليحٌ يُعشَقُ
لم يبق في الديار كريم نرجوه، ولا مليح نعشقه.

خلِّصْ فؤادَك من غلٍّ ومن حسدِ ... والغِلُّ في القلبِ مثلُ الغل في العنقِ
دع عنك الغل والحسد، فالغل في الصدر مثل الغل في العنق.

خُلقَ اللسانُ لنطقهِ وبيانِهِ ... لا للسكوتِ وذاكَ حظُّ الأخرسِ
اللسان للبيان، والسكوت للأخرس.

خَلقَ اللهُ للحروبِ رجالاً ... ورجالاً لقَصْعَةٍ وثَريدِ
الرجال نوعان: نوع للحرب والمجد، ونوع للطعام والشراب.

خُلِقْنا رجالاً للتجلُّدِ والأسى ... ولسْنا نساءً للبُكَا والمآتمِ

نام کتاب : نظم اللآل في الحكم والأمثال نویسنده : فكري، عبد الله    جلد : 1  صفحه : 14
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست