responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نخبة عقد الأجياد في الصافنات الجياد نویسنده : الجزائري، محمد بن عبد القادر    جلد : 1  صفحه : 57
وقال المعقر بن أوس:
وكل طموح في العنان كأنها ... إذا اغتمست في الماء فتخاء كاسر
لها ناهض في المهد قد نهدت له ... كما نهدت للبعل حسناء عاقر
وقال النابغة الذبياني:
خيل صيام وخيل غير صائمة ... تحت العجاج وأخرى تعلك اللجما
يقال: صام الفرس إذا قام على غير اعتدال. وقال:
وأخرج من تحت العجاجة صدره ... وهز اللجام رأسه فتصلصلا
وأم هوانا لا ينادي وليده ... وشد ومر بالعنان ليرسلا
وقال أبو العلاء:
أليس الذي قاد الجياد مغذةً ... روافل في ثوبٍ من النقع ذائل
يكاد يذيب اللجم تأثير حقدها ... فيمنعها من ذاك برد المناهل
وما وردتها من صدى غير أنها ... تريد بورد الماء حفظ المساحل
وعادت كأن الرثم بعد ورودها ... أعرن احمرار الأفق فوق الجحافل
وقال:
كماة إذا الأعراف كانت أعنةً ... فمغنيهم حسن الثبات عن الحزم
يطيلون أرواق الجياد وطالما ... ثنوهن عضبا غير روق ولا جم
إذا ملأتهن القنا جبريه ... وغيظاً فأوقعن الحفيظة باللجم
ورفتن مجدول الشكيم كأنما ... أشرن إلى ذاوٍ من النبت بالأزم
فوارس حرب يصبح المسك مازجاً ... به الركض نقعاً في أنوفهم الشم
وقال فرة بن قيس بن عاصم:
فصبحهم بالجيش قيس بن عاصم ... فلم يجدوا إلا الأسنة مصدرا
على الجرد بعلكن الشكيم عوابساً ... إذا الماء من أعطافهن تحدرا
فلم يرها الراؤون إلا فجأة ... يثرن عجاجاً بالسنابك أكدرا
وقال المتنبي:
تجاذب فرسان الصباح أعنةً ... كأن على الأعناق منها أفاعيا
بعزمٍ يسير الجسم في السرج راكباً ... به ويسير القلب في الجسم ماشيا
قواصد كافورٍ توارك غيره ... ومن قصد البحر استقل السواقيا
ومنها: أن تصفن على أحد حوافر يديها يقال: (صفنت الفرس) إذا قامت على ثلاث وثنت يدها الرابعة، وأما ثني الرجل فعام في العراب وغيرها بخلاف اليد فلا يكاد يوجد إلا في العراب الخلص، قال تعالى: "إذ عرض عليه بالعشي الصافنات الجياد" ومدح ابن هاني أبا القاسم الشيباني بقوله:
وعرين من كل ليث هصورٍ ... كالحِ الناب أسجر الحملاق
فوقه خيطة اللجين تهادى ... بيدي كل بهمةٍ مصداق
من عداد البرهان موجودة ... للخلق فيها دلائل الخلاق
حسنت في العيون حتى حسبنا ... ها تردت محاسن الأخلاق
قد لبسن العجاج معتكر اللون ... ن ولكن الحديد مر المذاق
فإذا ما توجست منه فكراً ... نصبت من مؤللاتٍ دقاق
وتراها حمر السنابك لما ... وطئت في الجماجم الأفلاق
اللواتي مرقن من أضلع النص ... ر له أسهم على المراق
أنت أصفيتهن حب سليما ... ن قديماً للصافنات العتاق
لو رأى ما رأيت منها إلى أن ... تتوارى شمس بسجف العناق
لم يقل ردوها علي ولا يط ... فق مسحاً بالسوق والأعناق
وقال أيضاً:
لك الخير قلدها أعنة أمرها ... فهن الصفون الملجمات العوالك
وقال الكميت:
نعلمهم بها كما علمتنا ... أبوتنا جواري أو صفونا
وقال آخر:
وقام المها يقفلن كل مكبل ... كمارص إيقاً مذهب اللون صافن
وقال الصفي الحلي:
وطرف أدهم الجلباب صافٍ ... خفيف الجري يوم السلم صافن
شديد البأس ذو أمر مطاعٍ ... مضارب كل قرم أو مطاعن
أحب إلي من تغريد شادٍ ... وكأس مدامة في كف شادن
وقال الهجاج:
ألف الصفون فلا يزال كأنه ... مما يقوم على الثلاث كسيرا
وقال عمرو بن كلثوم:
وأيامٍ لنا غر طوالٍ ... عصينا الملك فيها أن ندينا
وسيد معشرٍ قد توجوه ... بتاج الملك يحمي المحجرينا
تركنا الخيل عاكفة عليه ... مقلدة أعنتها صفونا

نام کتاب : نخبة عقد الأجياد في الصافنات الجياد نویسنده : الجزائري، محمد بن عبد القادر    جلد : 1  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست