مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
اللغة
الآدب
همهگروهها
نویسندگان
النحو والصرف
الأدب والبلاغة
الدواوين الشعرية
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
نثر الدر في المحاضرات
نویسنده :
الآبي
جلد :
5
صفحه :
30
وَكَانَ يَقُول: البُخل على الطَّعَام أقبحُ من البرص على الْجَسَد. وَلما أتَى الْحجَّاج الْبَصْرَة، وَندب النَّاس إِلَى محاربة الْخَوَارِج، واللَّحاق بالمهلب كَانَ عَلَيْهِم أَشد إلحافاً، وَقد كَانَ أَتَاهُم خبرهُ بِالْكُوفَةِ، فتحمَّل الناسُ قبل قدومه. فُيرى عَن بَعضهم أَنه قَالَ: إنّا لنتغدى مَعَه إِذا جَاءَهُ رجلٌ من بني سليم بِرَجُل يقودُه، فَقَالَ: أصلح الله الْأَمِير. إِن هَذَا عاصٍ. فَقَالَ لَهُ الرجل. أنْشُدُك الله أَيهَا الأميرُ فِي دَمى، فوَاللَّه مَا قبضتُ ديواناً قطٌّ، وَلَا شهِدت عسكراً، وَإِنِّي لحائكٌ أخِذت من تَحت الحُفٍ. فَقَالَ: اضربوا عُنُقه. فَلَمَّا أحس بِالسَّيْفِ سَجَد، فَلحقه السَّيْف - وَهُوَ ساجد - فأمسكنا - عَن الْأكل فَأقبل علينا الْحجَّاج، فَقَالَ: مَالِي أَرَاكُم صَفرت أَيْدِيكُم واصفرَّت وُجُوهكُم، وحَدَّ نظرُكم من قتلِ رجُل وَاحِد؟ إِن العَاصِي يجمع خلالا تُخِلُّ بمركزه، ويعصي أميره، ويَغُرُّ الْمُسلمين، وَهُوَ أجِيرٌ لكم، وَإِنَّمَا يَأْخُذ الْأُجْرَة لما يعْمل، والوالي مُخَّير فِيهِ إِن شَاءَ قَتله وَإِن شَاءَ عَفا. ثمَّ كتب الْحجَّاج إِلَى الْمُهلب. أما بعدُ، فَإِن بشرا رَحمَه الله استكرهَ نفسَه عَلَيْك، وأراك غناءَه عَنْك. وَأَنا أريك حَاجَتي إلْيك فأربي الْجد فِي قتال عدوِّك. ومَن خفته على الْمعْصِيَة مِمَّن قبلك فاقتله، فَإِنِّي قَاتل مَن قبَلي. ومَن كَانَ عِنْدِي من وَلي مَن هرب عَنْك فَأَعْلمنِي مَكَانَهُ، فَإِنِّي أرى أَن أخُذ السمِي بالسمي وَالْوَلِيّ بالوليِّ. فَكتب إِلَيْهِ المهلبُ لَيْسَ قبلي إِلَّا مطيعٌ، وإنَّ الناسَ إِذا خافُوا الْعقُوبَة كبَّرْوا الذَّنب، وَإِذا أمنُوا الْعقُوبَة صغَّرُوا. الذَّنب، وَإِذا يئسوا من العَفْو أكُفرَهُم ذَاك. فهبْ لي هَؤُلَاءِ الَّذين سمَّيتهم عصاةً فإنهْمُ فريقان: أبطالٌ أرجُو أنْ يقْتل الله - عز وَجل - بهم العدوَّ، ونادمٌ على ذنْبه. وَصعد الْمِنْبَر بعد موتِ أَخِيه أَو ابْنه. فَقَالَ: يَقُولُونَ: مَاتَ ويموتُ الْحجَّاج. فمذ كَانَ مَاذا؟ واللهِ مَا أرجُو الخيرَ كُله إِلَّا بعد الموتِ. واللهُ مَا رَضِي الله
نام کتاب :
نثر الدر في المحاضرات
نویسنده :
الآبي
جلد :
5
صفحه :
30
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir