مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
اللغة
الآدب
همهگروهها
نویسندگان
النحو والصرف
الأدب والبلاغة
الدواوين الشعرية
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
نثر الدر في المحاضرات
نویسنده :
الآبي
جلد :
5
صفحه :
132
مقَامي وخَافَ وَعيد ". يَا عُمرُ. وَإِن تكُنْ مَعَ يَزيد يكْفك الله بائَقَتَهُ. وإنْ تكُنْ مَعَ يَزيدَ عَلى الله يَكلِكَ إليهِ. قَالَ فبكَى عُمَرُ ثمَّ قامَ بعَبْرَتِهِ وأرْسَلَ إليهِمْ مِنَ الغَد بإذنهم وجائزتهمْ وأعْطَى الحَسنَ أرْبَعةَ آلَاف دِرهم وكُل وَاحِد منهُما ألَفيْنِ ألفَينِ فَخرج الشّعبِيّ إِلَى الْمَسْجِد فَحدث النَّاس سَاعَة ثُمَّ قَالَ: من قدر مِنْكُم يَا أيُّها الناسُ أنْ يُؤْثَر اللهَ على خَلْقه فليَفْعَلْ، فَإِن الأميرَ ابنَ هبيرةَ أرسَلَ إِلَيّ وَإِلَى الحسنِ وبنِ سِيرينَ، فسألَنَا عَنْ أمْرِ اللهِ. فوَاللَّه مَا عَلمَ الحسنُ مِنْه شَيْئا جهِلتُهُ وَلَا علمتُ شَيْئا جَهِلهُ ابنُ سِيرينَ، وَلَكِن أردْنا وجَه ابْن هبيرةَ فأقصَانا الله، وقصّرنا فقصّر لنا، وَأَرَادَ الحسنُ وَجْه الله فحباهُ وزاده. وروى أَن الشعْبي قَالَ لابنِ هُبيرة: لَا عليكَ أَيهَا لأميرُ. إِنَّمَا الْوَالِي والدٌ يُخطئ ويصيبُ، وَمَا يرد عَلَيْك مِنْ رَأْي أَمِير الْمُؤمنِينَ فَإِن اسْتَطَعْت أَن ترده فَرده وَإِلَّا فَلَا ضيْرَ عَلَيْك. فَقَالَ: مَا تقُول يَا أَبَا سَعيد؟ فَقَالَ الحَسنُ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " من استرعاهُ اللهُ رعيةً فَلم يُحطْ من ورائِها بالنَّصيحةِ حرمَ اللهُ عَلَيْهِ الجَنة ". وأمَّا رأيُ أَمِير الْمُؤمنِينَ فَإِذا وردَ عليْك فاعُرضْهُ عَلَى كتاب الله فإنْ وافقَه فأمْضهِ، وإنْ خالفهُ فأرْددهُ، فإنَّ الله يمنعك مِنْ يزيدَ من الله وَلنْ يمنعك يزِيد من الله. ثمَّ أقْبَل على الشّعبِيّ فَقَالَ: مَا لَك ويْلك يَا شعُبيُّ {} يقولُ النَّاس: الشّعبِيّ فقيهُ أهُله الكُوفةِ تدْخُلُ عَلى جَبَّار مِن الجَبابرَةِ فتُزيِّنُ لَهُ الْمعْصِيَة. فَقَالَ: واللهِ يَا أَبَا سَعيد لقد قُلْتُ وَأَنا أعُلم مَا فِيهِ. قَالَ: ذَاك أؤكُد للُحجِةَّ عَليك وَأبْعد لَك مِن الْعذر. وَقَالَ الحسنُ: لَا دين إِلَّا بمروءة. وشتمَهُ رجلٌ وأربى عليْهِ. فَقَالَ لهُ الحسنُ: أمَّا أنْتَ فَمَا أبْقيْتَ شَيْئا وَمَا يَعْلَم اللهُ أَكثر. ودَخَلَ عليْه فَرْقد وَعَلِيهِ صٌوفً وعَلَى الحَسن مُطْرف خَزٍّ، فجعَلَ ينظُر إليْه، فقَال الحسنُ: مَا تَنْظرُ؟ على ثيابُ أهْل الْجنَّة، وَعَلَيْك ثيابُ أهْل النَّار، وإنَّ أحَدهُمْ جَعَلَ زُهْدهُ فِي ثيابِه، وكِبرَهُ فِي صدرْه، فَلَهُواَ أَشدُّ عجَباً بصُوفِه مِنْ صَاحب المطرفِ بمْطرَفِهِ.
نام کتاب :
نثر الدر في المحاضرات
نویسنده :
الآبي
جلد :
5
صفحه :
132
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir