مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
اللغة
الآدب
همهگروهها
نویسندگان
النحو والصرف
الأدب والبلاغة
الدواوين الشعرية
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
نثر الدر في المحاضرات
نویسنده :
الآبي
جلد :
5
صفحه :
111
دواد حَتَّى عَفا عَنهُ، وَأَعْطَاهُ، وولاه، وَخرج على النَّاس بِالْخلْعِ وهم ينتظرون رأسهُ. فَقَامَ بعد ذَلِك رجلٌ إِلَى خَالِد، فَقَالَ: يَا سيِّد الْعَرَب فَقَالَ: ذَلِك ابنُ أبي دُواد. وَكَانَ أَبُو العيناء يَقُول: كَانَ أحمدُ بنُ أبي دُواد إِذا رأى صديقه مَعَ عدوِّه صديقهُ. وَقَالَ أَبُو العيناء: مَا رأيتُ مثل ابْن أبي دُواد من رجل قد مُكِّن من الدُّنْيَا ذَلِك التَّمْكِين، كنت أراهُ فِي مجْلِس سقفُه غير مُغرى، جَالس على مسح وأصحابُه مَعَه يتدَّرنُ القميصُ عَلَيْهِ فَلَا يبدَّلهُ، حَتَّى يعاتبَ فِي ذَلِك، لَيست لَهُ همةٌ وَلَا لذةٌ من لذات الدُّنْيَا إِلَّا أَن يحمل رجُلاً على مِنْبَر، وَآخر على جذع. وَقَالَ لَهُ المعتصمُ فِي أَمر الْعَبَّاس بن المأْمون: يَا أَبَا عبد الله، أكرهُ أَن أحبسه، فأهتكه وأكرهُ أَن أَدَعهُ فأُهمله. فَقَالَ لَهُ ابْن أبي دُواد: الحبسُ - يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ - فَإِن الِاعْتِذَار خيرٌ من الاغترار. وَكَانَ الأفشين يحسدُ أَبَا دُلف، ويبغضُه للغربية، والشجاعة أَبَا والجُود. فاحتال عَلَيْهِ حَتَّى شُهد عَلَيْهِ بخيانة فَجَلَسَ لَهُ، وأحضرهُ، وأحضر السياف لقَتله. وَبلغ ذَلِك أَحْمد بن أبي دواد، فَركب مَعَ من حَضَره من عُدْوله. وَدخل على الأفشين وَقد جِيءَ بِأبي دلفُ ليُقتل. فَوقف، ثمَّ قَالَ: إِنِّي رسولُ أَمِير الْمُؤمنِينَ إِلَيْك بألا تحدث فِي الْقَاسِم حَدثا حَتَّى تحمله إِلَيْهِ مُسلما. ثمَّ الْتفت إِلَى العُدُول، فَقَالَ: أشهدوا أَنِّي أديتُ الرسالةَ والقاسُم حَيّ مُعافى. وَخرج فَلم يقدم الأفشينُ عَلَيْهِ. وَصَارَ ابنُ أبي دواد من وقته إِلَى المعتصم، فَقَالَ: يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ، قد أديتُ عَنْك إِلَى الأفشين رسالةٌ لم تقُلها لي، لَا أعتدُّ بِعَمَل عملته خير مِنْهَا، وَإِنِّي لأرجُو لَك يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ بهَا الْجنَّة. وَخَبره الْخَبَر، فصوب رَأْيه، وَأمر بالإفرج عَن أبي دُلف. . وَكَانَ أحمدُ بنُ أبي دُواد بعد ذَلِك يقرَّظُ أَبَا دلف ويصفُه للمعتصم، فَقَالَ لَهُ: يَا أَبَا عبد الله، إِن أَبَا دلف حَسنُ الْغناء، جيِّدُ الضَّرْب بِالْعودِ فَقَالَ: يَا أميرَ الْمُؤمنِينَ، القاسمُ فِي شجاعته وبيته فِي الْعَرَب يفَعلُ هَذَا {}
نام کتاب :
نثر الدر في المحاضرات
نویسنده :
الآبي
جلد :
5
صفحه :
111
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir