مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
علوم القرآن
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
علوم أخرى
الفرق والردود
العقيدة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
كتب إسلامية عامة
الجوامع والمجلات ونحوها
التفاسير
البلدان والجغرافيا والرحلات
أصول الفقه والقواعد الفقهية
كتب الألباني
فقه عام
فقه شافعي
فقه حنفي
فقه حنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
التاريخ
السيرة والشمائل
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
النحو والصرف
الأدب والبلاغة
فهارس الكتب والأدلة
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
««اول
«قبلی
جلد :
1
نام کتاب :
مضاهاة أمثال كليلة ودمنة
نویسنده :
اليمني، محمد بن حسين
جلد :
1
صفحه :
34
1 - قال صاحب كتاب كليلة ودمنة: يقال من صفة الناسك الوقار والاستتار بالقنوع ورفض الشهوات للتخلي من الأحزان وترك إخافة الناس لئلا يخافهم.
1
2 - قال صاحب الكتاب: ويقال الأخلاط في الإنسان أربعة متعادية متغالبة تغذوهن الحياة، والحياة إلى نفاد، كالصنم المفصلة أعضاؤه يجمعها مسمار واحد، فإذا نزع المسمار تساقطت.
1
3 - قال صاحب الكتاب: يقال الجامع للأهل والأقارب بغير اقتصاد كالدخنة تحترق ويذهب بريحها غيرها.
1
4 - قال صاحب الكتاب: الدنيا كالماء الملح الذي كلما ازداد منه صاحبه شربا ازداد عطشا.
1
5 - قال صاحب الكتاب: أو كالعظم يصيبه الكلب يجد فيه رائحة اللحم فيطلبها فتدمي فاه فلا يزداد لها طلبا الا ازداد لفيه ادماء.
1
6 - قال صاحب الكتاب: أو كاللعقة من العسل وفي أسفلها سم ذعاف، فلذائقها حلاوة عاجلة وفي أسفلها سم ناقع.
1
7 - قال صاحب الكتاب: أو كدودة الإبريسم التي كلما ازدادت على نفسها لفا ازدادت من الخروج بعدا.
1
8 - قال صاحب الكتاب: ويقال العاقل حقيق أن لا يغفل أمر آخرته والتزود لها، فإن الموت يأتي بغتة وليس بينه وبين أحد أجل معلوم.
1
9 - قال صاحب الكتاب: ويقال العاقل يعد أبويه أصدقاء وإخوته رفقاء وأقاربه غرماء ويعد نفسه فريدا وحيدا.
1
10 - قال صاحب الكتاب: يقال يعد من البهائم من لم يكن له همة إلا بطنه أو فرجه من كان.
1
11 - قال صاحب الكتاب: ويقال من عاش غير خامل ذا فضل على نفسه واصحابه فهو وان قل عمره طويل العمر.
1
12 - قال صاحب الكتاب: من كان عيشه في ضيق ووحدة وقلة خير على نفسه وعلى الناس فهو وان طال عمره قصير العمر.
2
13 - قال صاحب الكتاب: الارتفاع من ضعة المنزلة إلى شرفها عسير.
2
14 - قال صاحب الكتاب: لا يواظب على باب السلطان أحد فيطرح عنه الأنف ويحتمل الأذى ويكظم الغيظ ويرفق بالناس الا بلغ حاجته من السلطان.
2
15 - قال صاحب الكتاب: ويقال في أمور ثلاثة لا يجترئ عليها الا أهوج ولا يسلم الاقليل؛ صحبة السلطان وركوب البحر وشرب السم للتجربة.
2
16 - قال صاحب الكتاب: ويقال شبهت العلماء السلطان بالجبل الصعب الذي فيه جميع الثمار الطيبة وهو معدن السباع وجميع الهوام.
2
17 - قال صاحب الكتاب: ويقال لن للعدو حتى تمكن الفرصة.
2
18 - قال صاحب الكتاب: يقال من سكرات السلطان الرضا عمن يستوجب السخط والسخط عمن يستوجب الرضا.
2
19 - قال صاحب الكتاب: ويقال من ضم الدر والياقوت بالرصاص فليس ذلك تقصيرا بهما ولكنه جهل ممن فعله.
2
20 - قال صاحب الكتاب: ويقال لا تحقرن رجلا صغير المنزلة فان الصغير ربما عظم وبلغ، كالعقب من الميتة يؤخذ فيعمل منه القوس والوتر والترس فيحتاج إليه الملك في بعض حالاته من لهو أو بأس.
2
21 - قال صاحب الكتاب: ويقال العاقل لا يدع استشارة عدو إذا كان ذا رأي في الأمر الذي يشركه في ضره أو نفعه.
2
22 - قال صاحب الكتاب: يقال إذا لقي اللاقي عدوه في المواطن التي يعلم أنه غير ناج منه فيها كان حقيقيا بالمقاتلة كرما وحفاظا.
3
23 - قال صاحب الكتاب: ويقال الرجال ثلاثة حليم وحازم وعاجز؛ فالحليم إذا نزل به الأمر من البلاء لم يدهش ولم يذهب قلبه شعاعا ولم يعي برأيه وحيلته التي بها يرجو المخرج، والحازم الذي يتقدم في العدة للامر يتخوفه قبل نزوله به، والعاجز لا يزال في تردد وتحير والتباس حتى يهلك.
3
24 - قال صاحب الكتاب: ويقال من هذا الذي بلغ من الدنيا جسيما فلم يبطر.
3
25 - قال صاحب الكتاب: ويقال من تبع الهوى فلم يعثر ومن جاور النساء فلم يفتن ومن صاحب الأشرار فسلم ومن خدم الملوك فلم يعطب.
3
26 - قال صاحب الكتاب: ومن صحب الملوك فدام له منهم الاحسان.
3
27 - قال صاحب الكتاب: ومن طلب معروف اللئام فلم يهن.
3
28 - قال صاحب الكتاب: ويقال مصاحبة الأشرار تورث صاحبها سوء ظن الأخيار.
3
29 - قال صاحب الكتاب: ويقال العجب كل العجب من رجل تطلب رضاه قلا يرضى، وأعجب من ذلك أن ترضيه فيسخط.
3
30 - قال صاحب الكتاب: إذا كانت الموجدة عن علة كان الرضا موجودا، وإذا كانت عن غير علة كان معدوما.
3
31 - قال صاحب الكتاب: ويقال من التمس الرخص من الإخوان عند المشاورة ومن الأطباء عند العلة ومن الفقهاء عند الشبهة لم يخطأ الرأي وازداد علة ومرضا.
3
32 - قال صاحب الكتاب: يقال ربما كان الهلاك في بعض ما يقسم من الفضل كالشجرة الطيبة الثمرة هلاكها في طيب ثمرتها، وكالطاووس الذي ربما كان ذنبه وبالا عليه عندما يحتاج إلى الخفة فيثقله ويقعد به حتى يهلكه وهو حسنه.
3
33 - قال صاحب الكتاب: ويقال الفرس الجواد القوي الوطيء الفاره يطال اقتعاده وإتعابه لفضل ما عنده فيكون في سبب هلاكه.
3
34 - قال صاحب الكتاب: ويقال ذو المروءة ربما هلاكه في مروءته لاحتماله ولكظمه مالا يكظم عليه.
4
35 - قال صاحب الكتاب: ويقال من بذل نصيحته وشفعته لمن لا يستمع منه ومن لا يشكر له إن سمع، كان كمن يبذر زرعه في السباخ.
4
36 - قال صاحب الكتاب: ويقال الماء ألين من القول بالحجر أشد من القلب.
4
37 - قال صاحب الكتاب: ويقال النجدة يدركها الزلل مع خطأ الرأي والرأي يجزئ بلا نجدة والبأس والنجدة لا يستغنيان عن الرأي.
4
38 - قال صاحب الكتاب: ويقال لا خير في القول إلا مع الفعل ولا في الفقه إلا مع الورع ولا في الصدقة إلا مع النية.
4
39 - قال صاحب الكتاب: ويقال الأدب يذهب غي السكر ويزيد الأنوك سكرا كما ان النهار يزيد كل ذي بصر بصرا ويزيد الخفاش وأمثاله عمى.
4
40 - قال صاحب الكتاب: ويقال العاقل لا يبطر لمنزلة أصابها وإن عظم ذلك كالجبل الذي لا تزلزله الرياح وإن اشتدت وعظمت عليه.
4
41 - قال صاحب الكتاب: ويقال من الخرق والحمق أن يعامل الإخوان بغير وفاء ويطلب الفوز بالرياء ومودة النساء بالغلظة ونفع الناس بمضرة الناس وبلوغ الفضل بالخفض والدعة.
4
42 - قال صاحب الكتاب: ويقال لا تلتمس تقويم ما لا يستقيم ولا تعالجن تأديب من لا يتأدب فإن الحجر لا يجرب بالسيوف والعظم لا يعالج انحناؤه ولا تقويمه.
5
43 - قال صاحب الكتاب: ويقال رب متحمل أوقعه تمحله في ورطة ومن لم يتثبت في الحيل اوقعته حيلته في أشد مما يحتال له والحيلة اجزى من القوة.
5
44 - قال صاحب الكتاب: ويقال عذوبة الأنهار ما لم تنته إلى البحار وصلاح أهل البيت ما لم يدخل بينهم مفسد وتقارب الإخوان ما لم يدخل بينهم السعاة.
5
45 - قال صاحب الكتاب: ويقال لا يود رجل رجلا ولا يبغضه إلا وجد له الآخر مثل ذلك علم أو لم يعلم.
5
46 - قال صاحب الكتاب: ويقال السبب الذي يدرك به العاجز حاجته هو الذي يحول بين الحازم وبين طلبته.
5
47 - قال صاحب الكتاب: يقال المودة بين الصالحين بطيء انقطاعها سريع اتصالها مثل ذلك مثل كوز الذهب البطيء الانكسار الهين الإصلاح.
5
48 - قال صاحب الكتاب: ويقال الكريم يود عن لقائه مرة واحدة ومعرفة يوم، واللئيم لا يصل أحدا إلا عن رغبة أو رهبة.
6
49 - قال صاحب الكتاب: ويقال أهل الدنيا يتعاطون فيما بينهم خلتين يتواصلون عليهما: ذات النفس وذات اليد.
6
50 - قال صاحب الكتاب: ويقال من كان إنما يصنع المعروف التماس الجزاء فإنما مثله مثل الصياد يبذل من إلقائه الحب للطير لا يريد به نفعها ولكنه يريد بذلك نفع نفسه.
6
52 - قال صاحب الكتاب: ويقال الخرس خير من البيان بالكذب والعي خير من الهذر والفاقة خير من السعة من أموال الناس والحرص والشره يؤديان أصحابهما إلى البلاء.
6
53 - قال صاحب الكتاب: ويقال لا حسب مثل الخلق ولا غنى مثل القنوع وأحق ما صبر عليه ما ليس إلى غيره سبيل.
6
54 - قال صاحب الكتاب: ويقال يختبر ذو البأس عند اللقاء وذو الأمانة عند الأخذ والإعطاء والإخوان عند النوائب والأهل والولد عند الفاقة.
6
55 - قال صاحب الكتاب: ويقال قلما ظفر أحد ببغي وقلما حرص على النساء فلم يفتضح وقلما أكثر الطعام فلم يتخم وقلما ابتلي بوزراء السوء فلم يهلك.
6
57 - قال صاحب الكتاب: ويقال إذا لم يستطع الرجل نيل عظيم الا باحتمال صغير كان حقيقا باحتماله.
7
58 - قال صاحب الكتاب: ويقال ذو العقل يقل الكلام ويبالغ في الفعل ويعترف بالزلة ويتأتى في الأمور قبل الإقدام عليها ويستقيل هفوة غفلته بعقله كالذي يعثر بالأرض وعليها ينهض ويستمر.
7
59 - قال صاحب الكتاب: ويقال لا يبلغ البلاء من ذي الرأي مجهود عقله ولا الرجاء مبلغا يبطره ويسكره ويعمي عليه أمره.
7
60 - قال صاحب الكتاب: ويقال ليس أحد أبعد من الخير من اثنين منزلتهما واحدة وصفتهما مختلفة.
7
61 - قال صاحب الكتاب: ويقال الكريم لا يكون إلا شكورا غير حقود تنسيه الخلة من الإحسان الكثير من الإساءة.
7
62 - قال صاحب الكتاب: ويقال اعجل العقوبات عقوبة الغدر واليمين الكاذبة ومن إذا تضرع إليه وسئل العفو لم يفعل.
7
63 - قال صاحب الكتاب: ويقال الغادر مأخوذ بغدره وإن قصرت عنه عقوبة العاجل لم تقصر عنه عقوبة الآجل حتى إن العقوبة قد تدرك الأعقاب وأعقاب الأعقاب.
8
64 - قال صاحب الكتاب: ويقال من كان ذا عقل كان على إماتة حقده أحرص منه على تربيته.
8
65 - قال صاحب الكتاب: ويقال الأقدار وإن كانت مقدورة فليست تمنع الحازم من توقي المخوف والاحتراس مما يحترس منه.
8
66 - قال صاحب الكتاب: ويقال الفاقة بلاء والسقم بلاء والغربة بلاء ورأس البلاء الهرم.
8
67 - قال صاحب الكتاب: ويقال ليس أحد أعلم بما في نفس الموجع الحران ممن ذاق مثل ما به.
8
68 - قال صاحب الكتاب: ويقال لا خير فيمن لا يستطيع كتمان ما في نفسه وإماتته حتى لا يذكر منه شيئا بل لا يكون له في نفسه موقع.
8
69 - قال صاحب الكتاب: ويقال العاقل لا يخيف أحدا ما استطاع ولا يقيم على خوف وهو يجد مذهبا.
8
70 - قال صاحب الكتاب: ويقال خلال من لزمهن بلغنه ما يريد وقربن له البعيد وآنسنه في الوحشة وعرفنه في الغربة ولين له المعيشة وأكثرن له الإخوان: كف الأذى وحسن السيرة وسعة الخلق وحسن الأدب والاقتصاد في العمل ومجانبة الريب.
8
71 - قال صاحب الكتاب: ويقال شر الأمور التي لا تتفق وشر الأزواج التي لا تواني وشر الولد العاصي وشر الإخوان الخاذل وشر الملوك الذي يخافه البريء وشر البلاد بلد لا أمن فيه.
8
72 - قال صاحب الكتاب: ويقال ربما اتعظ الجاهل واعتبر بما يصيبه من المكروه من مثله فيرتدع أن يصيب أحدا بمثل ذلك.
9
73 - قال صاحب الكتاب: ويقال اصبر من غيرك على ما مثل ما صبر عليه غيرك منك، فانه يقال كما تدين تدان.
9
74 - قال صاحب الكتاب: ويقال من عمل بغير العدل والحق، انتقم منه وأديل عليه.
9
75 - قال صاحب الكتاب: ويقال صحبة الأخيار تورث الخير وصجبة الاشرار تورث الشر ومثل ذلك مثل الريح التي إذا مرت بالنتن حملت نتنا ولإذا مرت بالطيب حملت طيبا.
9
76 - قال صاحب الكتاب: ويقال أشياء لا ثبات لها ولا بقاء: خلة الأشرار وظل الغمام ومودة النساء والثناء الكاذب والتخلق.
9
77 - قال صاحب الكتاب: ويقال تذكر الأحزان كالجرح المندمل تصيبه الضربة فيجتمع على صاحبه ألمان: ألم الضربة وألم انتقاض الجرح.
9
78 - قال صاحب الكتاب: ويقال من تكلف من الأعمال ما ليس من عمله أوشك أن يضيع عمله.
10
79 - قال صاحب الكتاب: ويقال الحر الكريم تنسيه الخلة الواحدة من الإحسان ألف خلة من الإساءة.
10
80 - قال صاحب الكتاب: ويقال اللئيم يكفر ألف حسنة بسيئة واحدة تؤتى إليه.
10
81 - قال صاحب الكتاب: ويقال صاحب الدنيا يطلب ثلاثة أمور لن يدركها إلا بأربعة أشياء.
10
82 - قال صاحب الكتاب: ويقال العاقل لايرحم من يخاف والحازم ربما أبعد الرجل الذي ثم أدناه لما يعلم عنده من الغناء والإجزاء فعل المتكاره على الدواء البشع الكريه رجاء منفعته.
11
83 - قال صاحب الكتاب: يقال لا ينبغي للعاقل أن يغفل عن علم ما في نفس أهله وولده وإخوانه وأصدقائه في كل لحظة وحركة وكلمة وفي القيام والقعود وفي كل حالة، فإن هذه كلها شواهد لا يخفى معها ما تجن له القلوب.
11
84 - قال صاحب الكتاب: ويقال لا يمنعن ذا العقل عداوة عدوه من مقاربته وإيناسه إذا طمع منه في دفع مخوف أو في جر مرغوب.
11
85 - قال صاحب الكتاب: ويقال كثير من المودة ربما تحولت بغضاء وكثير من البغضاء ربما تحول مودة عن حوادث العلل والامور، وذو الرأي يحدث لما يحدث من ذلك رأيا.
11
86 - قال صاحب الكتاب: ويقال ليس كل من أسأت إليه ينبغي ان تتخوف غشه وعدوانه وتيأس من نصيحته ومودته، ولكن ينبغي ان تنزل الناس في ذلك منازلهم على اختلاف طبقاتهم فإن منهم من إذا ظفرت بقطيعته فالرأي ان تغتنم ذلك وتمتنع من معاودته ومنهم من لا ينبغي تركه على حال من الأحوال.
11
87 - قال صاحب الكتاب: ويقال خصال العاقل حقيق بالنظر فيهن والاحتيال لهن.
12
81 - قال صاحب الكتاب: ويقال الزم ذا العقل واسترسل إليه وإياك وفراقه ولا عليك أن تصحب العاقل وإن كان غير محمود الكرم.
12
89 - قال صاحب الكتاب: ويقال افضل البر الرحمة وأفضل المودة الاسترسال وأفضل العقل ما يكون مما لا يكون وأفضل السرور طيب النفس وأفضل القنوع حسن الانصراف عما لا سبيل إليه.
12
90 - قال صاحب الكتاب: لا ينبغي للملتمس العاقل ان يلتمس من الدنيا فوق الكفاف الذي يدفع به الأذى والحاجة عن نفسه وذلك يسير انما هو المطعم والمشرب إذا أعين بسعة بلد وسخاء نفس.
12
91 - قال صاحب الكتاب: ويقال لو ان رجلا وهبت له الدنيا وما فيها لم ينتفع إلا بالذي يدفع الحاجة عن نفسه.
13
92 - قال صاحب الكتاب: ويقال الرجل ذو المروءة قد يكرم على غيرغنى كالأسد الذي يهاب وإن كان رابضا.
13
93 - قال صاحب الكتاب: ويقال المال زيادة في القوة والرأي وليس الإخوان والأهل والأعوان إلا مع المال.
13
94 - قال صاحب الكتاب: ويقال من لا مال له لا إخوان له ومن لا إخوان له لا أهل له ومن لا أهل له لا ولد ومن لا ولد له لا ذكر له ومن لا ذكر له لا عقل له ومن لا عقل له لا دنيا له ولا آخرة له، لأن الرجل إذا أصابه الضر قطعه إخوانه وشنأه أهله ورفضه ذوو رحمه وفقد عقله وخمل ذكره واضطرته المعيشة والتماس الرزق إلى التغرير بنفسه ودينه، فتهلك نفسه ويخسر آخرته ودنياه.
13
95 - قال صاحب الكتاب: ويقال الشجرة النابتة في السباخ المأكولة الثمر والورق أحسن حالا من الفقير المحتاج.
13
96 - قال صاحب الكتاب: ويقال الفقر داعية لصاحبه إلى مقت الناس وهو مسلبة للعقل والمروءة ومضلة للرأي ومذهبة للعلم والأدب ومجمعة للبلايا ومعدن للتهم.
13
97 - قال صاحب الكتاب: ويقال إذا افتقر الرجل اتهمه من كان له مؤتمنا وأساء به الظن من كان يحسنه فيه فان أذنب غيره اتهم وكان لسوء الظن موضعا.
14
98 - قال صاحب الكتاب: ويقال ليس في الغني من خلة تحمد إلا وهي في الفقير تذم.
14
99 - قال صاحب الكتاب: ويقال الفاقة تعدل الموت بل الموت خير من الفاقة التي تضطر صاحبها إلى المسألة ولا سيما أن تضطره إلى مسألى اللئام.
14
100 - قال صاحب الكتاب: ويقال لإدخال الكريم يده في فم التنين فيستخرج منه سما قانلا يقتات به أحب عليه من مسألة اللئيم الأنوك.
14
101 - قال صاحب الكتاب: ويقال من ابتلي بفرقه الإخوان والأحبة والغربة وابتلي بفاقة تضطره إلى المسألة فالحياة له موت وفي الموت له راحة.
14
102 - قال صاحب الكتاب: ويقال العداوة الباطنة الظاهرة الصداقة أشد ضررا من العداوة الظاهرة.
14
103 - قال صاحب الكتاب: ويقال العاقل يفي لمن صالح بما جعل له ولا يثق لنفسه بمثل ذلك من عدوه الذي لا تؤمن غائلته في بعد ولا قرب ويحترس منه كيف كان وما استطاع.
14
104 - قال صاحب الكتاب: ويقال العاقل إذا رجا نفع العدو اظهر له الصداقة، وإذا خاف ضرره أظهر له العداوة.
14
105 - قال صاحب الكتاب: ويقال ربما قطع الصديق صديقه الذي كان يصله فلا يخاف غائلته لأن أصل أمره لم يكن مبتدئا عن عداوة.
14
106 - قال صاحب الكتاب: ويقال من كان أصل أمره عداوة ثم أحدث صداقة لحاجة حملته على ذلك، كان صاحبه جديرا بالاحتراس منه لأنه إذا بلغ حاجته عاد إلى أصل أمره كالماء الذي يسخن بالنار فإذا أبعد عنها عاد إلى البرودة.
15
107 - قال صاحب الكتاب: ويقال لا تأمن عدوا رجع إليك بنفسه ووده، وإن أوليته من البر واللطف والإكرام ما ظننت انك قد سللت به سخيمته ولو خلطته بنفسك.
15
108 - قال صاحب الكتاب: ويقال العدو الضعيف أقرب إلى السلامة من العدو القوي إذا احترس منه ولم يغتر به من القوي إذا اغتر بالعدو الضعيف واسترسل إليه.
15
109 - قال صاحب الكتاب: ويقال العاقل يصانع عدوه إذا اضطر إليه ويظهر له ودا ويعجل الانصراف عنه إذا وجد إلى ذلك سبيلا.
15
110 - قال صاحب الكتاب: ويقال للأحقاد في القلوب مواقع موجعة ناكية والألسن لا تصدق على القلوب.
15
111 - قال صاحب الكتاب: ويقال الأحقاد مخوفة حيث كانت وأشدها وأخوفها ما كان في أنفس الملوك لأن الملوك يدينون بالانتقام ويرون الطلب بالوتر مكرمة وفخرا.
15
112 - قال صاحب الكتاب: ويقال لا ينبغي للعاقل أن يغتر بسكون الحقد، فانما الحقد في القلب مثل الجمر المكتن ما لم يجد حطبا.
16
113 - قال صاحب الكتاب: ويقال أكيس الأقوام من لم يلتمس الأمر بالقتال ما وجد إلى غيره سبيلا.
16
114 - قال صاحب الكتاب: ويقال لا تتهاون بالضعيف من أمر العداوة فان الحشيش الضعيف يجمع فيقتل منه حبل وثيق لو شد به فيل مغتلم أوثقه.
16
115 - قال صاحب الكتاب: ويقال لو ان امرءا توسد النار وافترش الافاعي والتحف العقارب كان أحق أن يهنئه النوم عليها من قرب صاحب ملازم ذي عداوة يريد به نفسه.
16
116 - قال صاحب الكتاب: ويقال الضرس المأكول لا يزال صاحبه منه في ألم حتى يقلعه.
16
117 - قال صاحب الكتاب: ويقال الطعام إذا غثت منه النفس وجاشت فالراحة منه قذفه.
16
118 - قال صاحب الكتاب: ويقال العدو المخوف دواؤه فقده.
16
119 - قال صاحب الكتاب: ويقال ليس للعدو الحنق الذي لا يطاق ولا تمكن الفرصة فيه إلا الهرب منه.
16
120 - قال صاحب الكتاب: ويقال إذا لم تقو على العدو فالفدية امثل.
16
121 - قال صاحب الكتاب: ويقال الاصطبار على الغربة والضنك في المعيشة خير من الخضوع للعدو الخسيس.
16
122 - قال صاحب الكتاب: ويقال قارب عدوك بعض المقاربة تنل حاجتك إليه.
17
123 - قال صاحب الكتاب: ويقال الحازم لا يأمن عدوه على حال: فإنه إن كان بعيدا لم يأمن مغاورته، وان كان قريبا لم يأمن مناجزته، وان كان مطردا لم يأمن كرته، وان كان وحيدا لم يأمن مكره.
17
124 - قال صاحب الكتاب: ويقال لكل حريق مطفئ فللنار الماء وللسم الترياق وللعشق الالتقاء وللحزن الصبر ونار الحقد لا يطفئها شيء.
17
125 - قال صاحب الكتاب: ويقال من أقلعت عنه الحمى استراح قلبه، ومن وضع عنه الحمل الثقيل اراح متنه ومن أمن عدوه أمن ليله وثلج صدره.
17
126 - قال صاحب الكتاب: ويقال العاقل وان كان واثقا بقوته ورأيه لا يحمله ذلك على ان يجني على نفسه عداوة وبغضة، ولا يغتر بعداوة ضعيف اتكالا على ما عنده من القوة والرأي كما أن الطبيب وان كان عنده الترياق وادوية السموم لا يحمله ما عنده من ذلك على شرب السم اتكالا عليها.
17
127 - قال صاحب الكتاب: ويقال إنما يستخرج ما عند الرجال ولاتهم وما عند الجنود قادتهم وما في الدين والتأويل علماؤه.
17
128 - قال صاحب الكتاب: ويقال كثرة العمال إذا لم يكونوا مجزين مضرة بالعمل فان العمل ليس رجاؤه بالكثير منهم ولكن بالقليل من صالحيهم، كالرجل الذي يحمل حجرا ثقيلا فيجهد نفسه ولا يصيب به ثمنا، وآخر يحمل الياقوت فلا يثقله ولا يجهد نفسه ويصيب به أكثر من امله.
18
129 - قال صاحب الكتاب: ويقال الرجل يحذره السلطان إذا كان قد أطيلت جفوته أو كان شرها حريصا أو كان أجرم جرما مع نظراء له فعفي عنهم دونه، أو عوقبوا جميعا فبلغ منه ما لم يبلغ منهم، أو كان قد أبلى بلاء حسنا مع نظراء له ففضلوا عليه في المنزلة والجاه، أو كان غير موثوق به في الدين، أو كان يخاف في شيء مما ينفعه عند السلطان ضررا، أو كان لعدو السلطان موادا.
18
130 - قال صاحب الكتاب: ويقال يؤتى الملك من ست خصال: من الحرمان والفتنة والهوى والفظاظة والزمان والخرق.
18
131 - قال صاحب الكتاب: ويقال إذا عرف الملك من الرعية والصحابة رجلا قد ساواه في الرأي والهيبة والمنزلة والمال والتبع فليصرعه فانه إن لم يفعل به ذلك كان هو المصروع.
19
132 - قال صاحب الكتاب: ويقال خير الاخوان أقلهم مصانعة في النصيحة.
19
133 - قال وخير النساء الموافقة.
19
134 - قال: وخير الاعمال احلاها عاقبة وخير البر صلة الرحم وخير الثناء ما كان على أفواه الاخيار.
19
135 - قال صاحب الكتاب: يقال أشرف السلطنة ما لم يخالطها بطر.
19
136 - قال صاحب الكتاب: ويقال أغنى الأغنياء من لم يكن للحرص أسيرا.
19
137 - قال صاحب الكتاب: ويقال خير الأصدقاء من ترك المزاح.
19
138 - قال صاحب الكتاب: ويقال خير الاخلاق ما كان اعونها على الورع.
19
139 - قال صاحب الكتاب: ويقال لا تعلن عقوبة من لم يعلن ذنبه فإن لكل ذنب عقوبة، فالذنب السر عقوبة السر ولذنب الاعلان عقوبة الاعلان.
19
140 - قال صاحب الكتاب: ويقال السلطان إذا كان صالحا ووراءه وزراء سوء منعت الخاصة خيره والعامة عدله.
20
141 - قال صاحب الكتاب: ويقال يصيب الملك الظفر بالحزم والحزم باجالة الرأي والرأي بتحصين الأسرار.
20
142 - قال صاحب الكتاب: يطلع على أسرار الملوك من قبل أربعة وجوه: من قبل النساء أو من قبل صاحب الرأي أو من قبل الحشم أو من الرسل المستعلمين الخبر.
20
143 - قال صاحب الكتاب: ويقال من حصن سره كان له من تحصينه أمران: إما ظفر بما يريد وإما السلامة من عيبه وضرره، ان أخطأه ما كان يؤمل من الظفر.
20
144 - قال صاحب الكتاب: ويقال إذا كان الملك محصنا للأسرار متخيرا للوزراء مهيبا عند العامة بعيدا من أن يعلم ما في نفسه أحد، لا يضيع عنده حسن بلاء ولا يسلم منه ذو جرم وكان مقدرا لما يفيد وما ينفق كان خليقا بأن لا يسلب صالح ما أوتي.
20
145 - قال صاحب الكتاب: ويقال من السر ما يدخل فيه الرهط، ومنه ما يدخل فيه الرجىن، ومنه ما يدخل فيه الواحد، ومنه ما لا ينبغي أن يطلع عليه أحد.
20
146 - قال صاحب الكتاب: ويقال يعتبر المرسل برأي رسوله ونفاذه.
20
147 - قال صاحب الكتاب: ويقال لا يطمعن ذو الكبر في الثناء الحسن ولا ذو الخب في كثرة الصديق ولا السيئ الادب في الشرف ولا الشحيح في البر ولا الحريص في قلة الذنوب ولا الملك المختال المتهاون في ثبات ملكه.
21
148 - قال صاحب الكتاب: ويقال إذا لم يكن في مملكة الملك قرة أعين رعيته فمثله كمثل زنمة العنز التي يصيبها السخلة فلا تجد فيها شيئا من الخير.
21
149 - قال صاحب الكتاب: ويقال امور الملك كبيرة ومن يحتاج إليه فيها من العمال والأعوان مثل ذلك.
21
150 - قال صاحب الكتاب: ويقال تنقل الناس من بعض المنازل إلى بعض وتركهم ما ألزموه وجرت لهم المعايش فيه والتماس الطبقة السفلى مراتب الطبقة العليا، مضرة للملوك وانتشار من الأمور وفساد من الأدب ومنازعة من اللئيم للكريم والأشياء تجري من ذلك على مثال حتى تنتهي إلى الخطر الجسيم.
21
151 - قال صاحب الكتاب: ويقال خصال ثلاثة يزداد بها ما بين الاخوان لطفا واسترسالا: منها الزيارة في الرحال والمؤاكلة والنظر إلى الحشم والأهل.
22
152 - قال صاحب الكتاب: ويقال لا يكثر الرجل على إخوانه حمل المؤونات فيبرمهم ويؤذيهم.
22
153 - قال صاحب الكتاب: يقال الصديق صديقان: صديق طباع وصديق اضطرار وكلاهما يلتمس المنافع ويحترس من المضار.
22
154 - قال صاحب الكتاب: ويقال من اتخذ صديقا وأضاع رب صداقته حرم مسرة الإخاء ويئس من منفعة الإخوان.
22
155 - قال صاحب الكتاب: ويقال نعم العون على تسلية الهموم وتسكين النفس عند البلاء لقاء الأخ أخاه وإفضاء كل منهما بسره إلى صاحبه.
22
156 - قال صاحب الكتاب: ويقال من لم يركب الأهوال لم ينل الرغائب ومن ترك الأمر الذي لعله أن يبلغه حاجته مخافة ما لعله يوقاه فليس ينال جسيما.
22
157 - قال صاحب الكتاب: ويقال أعمال ثلاثة لا يستطيعها أحد الا بمعونة من ارتفاع همة وعظم حظر: صحبة الملوك وتجارة البحر ومناجزة العدو.
22
158 - قال صاحب الكتاب: ويقال الرجل العاقل لا يرى إلا في مكانين ولا يليق به غيرهما: إما مع الملوك مكرما وإما مع النساك في مساجدهم متبتلا.
23
159 - قال صاحب الكتاب: ويقال المال وسائر متاع الدنيا سريع إقباله إذا أقبل سريع ذهابه إذا ذهب مثل الكرة التي هي سريع ارتفاعها سريع وقوعها.
23
160 - قال صاحب الكتاب: ويقال لا يزال المرء مستمرا ما لم يعثر فإذا عثر مرة في جادة لج به العثار ولو مشى في جدد.
23
161 - قال صاحب الكتاب: ويقال من غالب الملك المصنوع له الحازم الأريب الذي لا تبطره السراء ولا تدهشه الضراء فحينه يحدوه إلى ذلك.
23
162 - قال صاحب الكتاب: ويقال معاداة الملوك كالسيل بالليل لا تدري من أين يأتيك ولا كيف تتقيه.
23
163 - قال صاحب الكتاب: ويقال ويل لمن ابتلي بصحبة الملوك الذين لا يكرم عليهم صاحبهم إلا أن يطمعوا منه في غنى أو يحتاجوا إليه، فعند ذلك يقربونه ويكرمونه.
23
164 - قال صاحب الكتاب: ويقال اغلط الناس أكثرهم مستجيرا وسائلا منجحا.
23
165 - قال صاحب الكتاب: ويقال لا غنيا من لم يشارك في ماله ولا يعد عيشا ما عيش في بغضة وسوء ثناء.
23
نام کتاب :
مضاهاة أمثال كليلة ودمنة
نویسنده :
اليمني، محمد بن حسين
جلد :
1
صفحه :
34
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
««اول
«قبلی
جلد :
1
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir