3309- لِجْ مَالِ وَلَجتَ الرَّجَمَ
قَاله سعدُ بن زيد لأخيه مالك بن زيد وكان مالك بن زيد يُحَمَّق، وكان لا يظهر على عَوْرَات النساء، ولا يدرى ما يراد منهن، فزوجه أخوه، فلما بنى بأهله أبى أن يدخل الخِبَاء، فَقَال له أخوه سعد: لِجْ مَالِ وَلَجْتَ الرجم، فأرسلها مَثَلاً، والرَّجَم: القبر
3310- لَيْسَ عِتَابُ النَّاس لِلْمرْءِ نافِعاً إذا لَمْ يَكُنْ لِلْمَرْءِ لُبُّ يُعَاتِبُهْ
يضرب في ترك العِتَابِ لمن لا يُعْتِبُ
3311- لَمْ أَجْعَلْهَا بِظَهْرٍ
الهاء كناية عن الحاجة. يضربه المَعْنِىُّ بحاجتك.
يقول: لم أجعل حاجتَكَ وراء ظهري ولم أغفل عنها، بل جعلتها نصب عيني
3312- لأَكْوِيَنَّهُ كَيَّةَ المُتَلَوِّمِ
أي كَيَّا بليغا، والمتلومُ: الذي يتبع الداء حتى يعلم مكانه
يضرب في التهديد الشديد المحقَّق
3313- لَقَدْ حَمَّلْتُكَ غَيْرَ مَحْمَلِكَ
أي رفعتك فوقَ قدرك
يضرب لمن لا تجده موضع معروفك وإحسانك.
3314- لَوْ سُئِلَتِ العَارِيَّةُ أَيْنَ تَذْهَبينَ لقَالتْ: أَكْسِبُ أَهْلِي ذَمَّا
هذا من كلام أكثم بن صيفي، يعنى أنهم يُحسنون في بَذْلها لمن يستعير، ثم يُكَافَؤن بالذم إذا طلبوا.
يضرب في سوء الجزاء للمنعم.
3315- لأضُمَّنَّكَ ضَمَّ الشَّنَاتِرِ
قَال أهل اللغة: هي لغة يمانية، وهي الأصابع، الواحد شنترة، وذُو شَنَاتر: ماكٌ من ملوك اليمن.
3316- لَوْلاَ عِتْقُهُ لَقَدْ بَلِيَ
العِتقُ: الكرم، أي لولا كرمه وقوته لاحتمال أعباء ما يحمل لضعف وعجز عن حمله
3317- ليتني وفُلاَناً يُفْعَلُ بِنَا كَذَا حتّى يَمُوْتَ الأَعْجَلُ
هذا من قول الأغلب العِجلي في شعر له وهو
ضَرْبَاً وَطَعْناً أو يَمُوتَ الأعْجَلُ