responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : في الأدب الحديث نویسنده : الدسوقي، عمر    جلد : 2  صفحه : 412
إذا رمى اليوم بها قارحًا ... منهم رمى صبح غدٍ بازلا
وحين يرثي سعد زغلول يمدحه بأنه كريم النجار، شريف المحتد فيقول:
أن "محتد خندفي"[1].
وعدلي يكن يسافر للمفاوضة فهو "يزجي إلى حلبات السلام النجب":
قالوا السلام، فقام قائدنا ... يزجي إلى حلباته النجبا
وحبيبته:
ذليلة أجفان عزيزة معشر ... لها الأسد أهل والأسنة غيل
بداوته، وعدم تأثره بالإسلام، وغاية الرقة عنده رقة "توبة" أو رقة جميل بن معمر:
ولدا إذا شئنا جزالة جِرْوَل ... وإذا نرق فتوبة وجميل
أما نسيبه وتشبيهات حبيبته في البداوة، ولا أستطيع أن أسوق هنا كل ما قاله في النسيب من هذا الطراز البدوي، وحسبي قطعة واحدة لأن كل نسيبه على هذه الشاكلة، قال فيما سماه "دالية أسوان".
خليلي قلبي لسلمى عميد ... ووجدي بها كل يوم يزيد
يذكرنيها إذ جن ليلي ... شمال تهب وغصن يميد
وبرق يلوح وطير ينوح ... وحاد له في المطايا نشيد
فأما الشمال فتهدي شذاها ... وكالغصن ذاك القوام الميود
ونوح الحمام نشيد الغرام ... ينشف سمعي منه القصيد
وما البرق إلا وميض الثنايا ... إذا ابتسمت فهي در نضيد
وأبكي إذا ما حدا الركب حاد ... لما كان يوم افترقنا بعيد
تناءى بك البين عن دار سلمى ... وكل قريب المطايا بعيد

[1] خندف، قبيلة عربية مشهورة بالكرم والنجدة ولعله يريد خندفيًّا من الخندقة وهي الإسراع لإغاثة الملهوف.
نام کتاب : في الأدب الحديث نویسنده : الدسوقي، عمر    جلد : 2  صفحه : 412
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست