التلوين الصوتي وأثره في الإدراك
التلوين الصوتي يعين على الإدراك ويساعد على الفهم، ونحن نجد أن الكتابة تستخدم عدة طرق في تلوين الكتابة بألوان عدة تعين على إدراكها ومن ذلك:
1- استخدم اللون الأحمر والأزرق والأسود.
2- استخدام الأحرف الكبيرة والصغيرة.
- وضع خطوط تحت الكلمات المهمة والعناوين البارزة، إلى غير ذلك.
فهناك طرق عديدة نلجأ إليها في تلوين اللغة المكتوبة، فهل يمكن أن نلون اللغة المنطوقة؟
للغة المنطوقة عدة طرق يلجأ إليها المتحدث المدرك لطبيعة ما يقول، ومن أهمها: درجة الصوت وشدته ونوعه ونبرته حتى يستطيع أن يعطي صوته اللون المطلوب.
من اختلاف الديار وتعدد الأوطان.
فالسمع أبو الملكات اللسانية كما قال ابن خلدون، وليست الكتابة إلا وسيلة ناقصة لتصوير اللغات، فيها من الرموز ما لا حاجة إليه، كما ينقصها كثير من الرموز حتى يمكن أن يكون تصويرها للغة صححيا دقيقا، ثم هي مع هذا حديثة النشأة إذا قيست بنشأة النطق الإنساني، صنعها الإنسان ولم يتقن صنعها، ولا تزال تلك الرموز الكتابية بمثابة الجسد الخامد حتى يبعث فيها النطق حياة عن طريق الإلقاء.