responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فرحة الأديب نویسنده : الأسود الغندجاني    جلد : 1  صفحه : 36
أآمن بعد حنظلة ابن أنثى ... بشيء ما هدت قدمي قبالي
تغيب عنك ذاك الشهر حتى ... أتاك لليلةٍ بعد الهلال
وقال أبوك: إما جاء ربي ... له أربٌ فلا تعطوه مالي
فإن تشكر فقد أنعمت فيكم ... وإن تكفر فإني لا أبالي
ولولا عامرٌ والمرء عمروٌ ... رميت إليكما رمي المغالي
ولولا عتبة المحمود أدنى ... إليك الركب وسماً غير بالي
قال ابن السيرافي قال السليك
كأن حوافر النحام لما ... تروح صحبتي أصلاً محار
على قرماء عاليه شواه ... كأن بياض غرته خمار
قال: النحام اسم فرسه، وكان النحام نفق. قال: ورأيت بعض من يفسر الشعر ذكر غير هذا، وفسر الشعر على أن الفرس حي وقال: قوله عاليه شواه: أراد أنه تام ليس به قصر.
قال س: هذا موضع المثل:
إذا خير السيدي بين غوايةٍ ... ورشدٍ، أتى السيدي ما كان غاويا
كثيراً ما يتعلق ابن السيرافي بالرديء ويدع الجيد جانباً، وذلك لجهله بالشعر ومعانيه وإنما هو مرثية النحام لا مدحه. ولم يعرف قرماء أيضاً أنها في أي بلاد. وقرماء: قرية لبني نمير، وثم نفق النحام.
قال ابن السيرافي قال الراجز
تقول يا رباه يا رب هل
إن كنت من هذا منجي أحبلي
إما بتطليقٍ وإما بارحلي
كأن خصييه من التدلدل
ظرف عجوزٍ فيه ثنتا حنظل
قال س: هذا موضع المثل:
إذا اعتملت فاعتمل بجد
ولا تكن مثل عطين القد
لم يعرف ابن السيرافي هذا الرجز ولم يعرف قائله، وتهاون في استخراج أبياته على جهة الصواب، والأبيات الثلاثة التي أوردها قبل قوله: " كأن خصييه " مختلة كلها. ولم يعرف قائل الأرجوزة أيضاً.
وقائلها خطام الريح المجاشعي، ونظام الأبيات على ما أثبته لك هنا، وهي:
يا رب بيضاء بوعس الأرمل
شبيهة العين بعيني مغزل
فيها طماحٌ عن حليلٍ حنكل
وهي تداوي ذاك بالتجمل
قد شغفت بناشئٍ هبركل
ينفض عطفي خضيلٍ مرجل
يحسب مختالاً وإن لم يختل
دس إليها برسولٍ مجمل
عن كيف بالوصل لكم أم كيف لي
فلم تزل عن زوجها المخشل
ابعث فكن في الرائحين أو كل
وكل ما أكلت في محلل
وأوقرن يا هديت جملي
حتى إذا دب الرضا في المفصل
وكان في القلب تحيت المسعل
ثم غدا الشيخ لها بأزفل
من الرضا جنعدل التكتل
كأن خصييه من التدلدل
ظرف عجوز فيه ثنتا حنظل
لما غدا تبهلت لا تأتلي
عن: رب يا رب عليه عجل
برهصةٍ تقتله أو دمل
أو حيةٍ تعض فوق المقصل
قال ابن السيرافي قال عمرو بن العاص في يوم صفين
إذا تخازرت وما بي من خزر
ثم كسرت العين من غير عور
ألفيتني ألوى بعيد المستمر
ذا صولةٍ في المصمئلات الكبر
قال: ويروى هذا الرجز للنجاشي الحارثي، وأظن أنه يروى لغيرهما أيضاً.
قال س: هذا موضع المثل:
لا مي إلا أن تظن ظنا
وإن تغنى البوم أو أرنا
إذا فسر المفسر الشعر بأظن وعسى ويجوز ويروى - فاعلم أنه برذون فيه. وهذا الشعر للمساور بن هند، وأوله:
أنا لمن أنكر شاني القمر
أختن من شئت ومن شئت أذر
إذا تعاورت وما بي من عور
ثم خزرت العين من غير خزر
ألفيتني ألوى بعيد المستمر
ذا نهمةٍ في المصمئلات الكبر
أبذى إذا نوديت من كلبٍ ذكر
أعقد بوالٍ يغذى في الشجر
حمال ما حملت من خيرٍ وشر
حية وادٍ بين قفٍّ وحجر
قد كدت أن أعرف آيات الكبر
نوم العشاء والسعال بالسحر
وحدة الطرف وتجميح النظر
؟ قال ابن السيرافي قال مزاحم العقيلي
وقالوا تعرفها المنازل من منى ... وما كل من وافى مني أنا عارف
قال: تعرفها مثل اعرفها، وما كل من وافى منى أنا عارف: موضعه الذي هو نازل فيه.
قال س: غلط ابن السيرافي في قوله " وقالوا " وإنما هو وقالا وقبل البيت:
ووجدي بها وجد المضل بعيره ... بمكة لم تعطف عليه العواطف

نام کتاب : فرحة الأديب نویسنده : الأسود الغندجاني    جلد : 1  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست