فكنت أمرت بها ضخمة ... بشحم ولحم قد استكملا
ولكنّ روحا عدا طوره ... وما كنت أحسب أن يفعلا «1»
فعضّ الذي خانني حاجتي ... بإست امّه بظرها الا غرلا «2»
فلولا مكانك خضّبتها ... وعلّقت في جيدها جلجلا «3»
فجاءت لكيما ترى حالها ... فتعلم أنّي بها مبتلى
سألتك لحما لصبياننا ... فقد زدتني فيهم عيّلا «4»
فخذها وأنت بها محسن ... وما زلت بي محسنا مجملا
وبعث رجل إلى دعبل بأضحيّة «5» ، فكتب إليه: [متقارب]
بعثت إليّ بأضحيّة ... وكنت حريّا بأن تفعلا
ولكنّها خرجت غثّة ... كأنك أرعيتها حرملا «6»
فإن قبل الله قربانها ... فسبحان ربّك ما أعدلا
قيل لرجل قدم من مكة: كيف أثمان النّعال بمكة؟ قال: أثمان الجداء «7» بالعراق.
وقال مسلم بن الوليد: [طويل]
جزى الله من أهدى التّرنج تحية ... ومنّ بما يهوى عليه وعجّلا «8»