تخذل الحوائج دونه.
قال بعض المفسّرين في قول الله عزّ وجلّ: وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ
«1» أي المخلوق يرزق فإذا سخط قطع رزقه، والله عزّ وجل يسخط ولا يقطع.
وقال الشاعر: [بسيط]
لا تضرعنّ لمخلوق على طمع ... فإنّ ذلك وهن منك بالدّين «2»
واسترزق الله رزقا من خزائنه ... فإنّما هو بين الكاف والنون «3»
وقال الخليل بن أحمد «4» : [بسيط]
أبلغ سليمان أنّي عنه في سعة ... وفي غنى غير أنى لست ذا مال «5»
شحّا بنفسي، إنّي لا أرى أحدا ... يموت هزلا ولا يبقى على حال «6»
فالرزق عن قدر لا الضّعف يمنعه ... ولا يزيدك فيه حول محتال «7»
وقال المعلوط: [طويل]
متى ما ير الناس الغنيّ وجاره ... فقير يقولوا عاجز وجليد «8»
وليس الغنى والفقر من حيلة الفتى ... ولكن حظوظ قسّمت وجدود «9»
وقال آخر: [طويل]