[من الخفيف]
من يخنك الصفاء أو يتبدّل ... أو يزل مثلما تزول الظلال
فاعلمن أنّني أخوك أخو العه ... د حياتي حتى تزول الجبال
ليس بخل عليك منّي بمال ... أبدا ما استقلّ سيفا حمال «1»
فلك النّصر باللسان وبالك ... فّ إذا كان لليدين مصال «2»
كلّ شيء يحتال فيه الرجال ... غير أن ليس للمنايا احتيال
وقال المنخّل اليشكريّ «3» : [من مجزوء الكامل المرفّل]
وأحبّها وتجبّني ... ويحبّ ناقتها بعيري
وذكر أعرابيّ رجلا فقال: والله لكأنّ القلوب والألسن ريضت «4» له، فما تعقد إلا على ودّه، ولا تنطق إلا بحمده قال عبد الله بن الزّبير ذات يوم: والله لوددت أنّ لي بكلّ عشرة من أهل العراق رجلا من أهل الشام صرف الدينار بالدرهم؛ فقال أبو حاضر: مثلنا ومثلك كما قال الأعشى: [من البسيط]
علّقتها عرضا وعلّقت رجلا ... غيري وعلّق أخرى غيرها الرجل «5»
أحبّك أهل العراق وأحببت أهل الشّام وأحبّ أهل الشآم عبد الملك ابن مروان.