قال مالك بن دينار: بلغنا أن حبرا من أحبار بني إسرائيل كان يغشاه الرجال والنساء، فغمز بعض بنيه النساء، فرآهم فقال: مهلا يا بنيّ مهلا! قال: فسقط عن سريره فانقطع نخاعه «1» وأسقطت امرأته وقتل بنوه في الجيوش. وقيل له: ما يكون من جنسك حبر أبدا، ما كان غضبك لي إلا أن قلت يا بنيّ مهلا يا بنيّ مهلا.
ضمرة بن ربيعة قال: سمعت إبراهيم بن أدهم يقول: ارض بالله صاحبا ودع الناس جانبا.
كان بشر بن الحارث يقول: أربعة رفعهم الله بغير كبير عمل في الظّاهر إلا بطيب المطعم: إبراهيم بن أدهم وسالم الخوّاص ووهيب المكّي ويوسف ابن أسباط.
وحدّثني أبو حاتم أو غيره عن العتبيّ قال: سمعت ابن عيينة يقول:
أربع ليس عليك في واحدة منهنّ حساب: سدّ الجوعة، وبرد العطشة، وستر العورة، والاستكنان؛ ثم تلا: إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيها وَلا تَعْرى وَأَنَّكَ لا تَظْمَؤُا فِيها وَلا تَضْحى
«2» .
بلغني عن يعلى عن سفيان: قال عليّ عليه السلام لرجل: كيف أنتم؟
قال: نرجو ونخاف؛ قال: من رجا شيئا طلبه، ومن خاف من شيء هرب منه، ما أدري ما خوف رجل عرضت له شهوة فلم يدعها لما يخاف؟ وما أدري ما رجاء رجل نزل به بلاء فلم يصبر عليه لما يرجو؟.
بلغني عن عيسى بن يونس عن الأوزاعيّ عن مكحول قال: إن كان