وتنفّست بي همّة وصلت ... أملي بكلّ رفيعة الذّكر
روى عبد الله بن حفص الطاحي عن زكريا بن يحيى بن نافع الأزديّ عن أبيه أنّ عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: اخضبوا بالسّواد، فإنه أنس للنساء وهيبة للعدوّ. قال عمر بن المبارك «1» الخزاعيّ: [مجزوء الرمل]
من لأذني بملام ... ولكفّي بمدام
دقّ عظم الجهل منّى ... وانثنى سنّ عرامي «2»
وتمشّى الفدّ من شي ... بي إلى الشّيب التّؤام «3»
نظمك الدّرّ إلى الدّ ... رّة في سلك النّظام
وقال أبو العتاهية: [متقارب]
نعى لك ظلّ الشباب المشيب ... ونادتك باسم سواك الخطوب
فكن مستعدّا لداعي المنون ... فكلّ الذي هو آت قريب
وقبلك داوى المريض الطبيب ... فعاش المريض ومات الطبيب
يخاف على نفسه من يتوب ... فكيف ترى حال من لا يتوب؟
محمد بن سلّام قال: سمعت يونس بن حبيب يقول: لا يأمن من قطع في خمسة دراهم خير عضو منك أن يكون عقابه هكذا غدا. الدنيا
حدّثني أبو مسعود الدارميّ قال: حدّثني جدّي خراش عن أنس بن