«سبحان الله وبحمده» الهويّ.
حدثنا حسين قال: حدّثنا سفيان بن عيينة عن زياد بن علاقة قال:
سمعت المغيرة بن شعبة يقول: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تورّمت قدماه؛ فقيل:
يا رسول الله، قد غفر الله لك ما تقدّم من ذنبك وما تأخّر؛ قال: «أفلا أكون عبدا شكورا؟» .
حدّثنا حسين قال: حدّثنا عبد الله بن المبارك قال: أخبرنا حمّاد بن سلمة عن ثابت البنانيّ عن مطرّف بن عبد الله عن أبيه قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلّي ولجوفه أزير كأزيز المرجل.
بلغني عن رباح عن معتمر عن رجل قد سمّاه قال: قال يزيد الرّقاشيّ:
إذا أنا نمت ثم استيقظت ثم نمت فلا نامت عيناي، وعلى الماء البارد السلام. يعني بالنهار.
وروى جرير عن عطاء بن السائب قال: قال عبيدة بن هلال الثّقفي: لا يشهد عليّ ليل بنوم ولا شمس بإفطار؛ فبلغ ذلك عمر فأقسم عليه ليفطرنّ العيدين.
وروى حمّاد بن سلمة عن أبي جعفر الخطميّ عن جدّه عمير بن حبيب قال: كان يقول لأهله: يآهلاه، الدّلجة الدّلجة، إنه من يسبق إلى الماء يظمأ؛ يآهلا، الدّلجة الدّلجة، إنه من يسبق إلى الظلّ يضحى.
قال أبو سليمان الدارانيّ: أهل الليل في ليلهم ألذّ من أهل اللهو في لهوهم، ولولا الليل ما أحببت البقاء.
خرج عيسى عليه السلام على الحواريّين، وعليهم العباء «1» وعلى