responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون الأخبار نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 2  صفحه : 168
الحسين عليهم السلام: [طويل]
أبا جعفر أنت الوليّ أحبّه ... وأرضى بما ترضى به وأتابع
أتتنا رجال يحملون عليكم ... أحاديث قد ضاقت بهنّ الأضالع
أحاديث أفشاها المغيرة فيهم ... وشرّ الأمور المحدثات البدائع
حدّثني هارون بن موسى عن الحسن بن موسى الأشيب عن حمّاد بن زيد عن يحيى بن سعيد قال: قال عمر بن عبد العزيز: من جعل دينه غرضا للخصومات أكثر التنقّل. قال: [بسيط]
ما ضرّ من أصبح المأمون سائسه ... إن لم يسسه أبو بكر ولا عمر
الردّ على الملحدين
قال بعض الملحدين لبعض أصحاب الكلام: هل من دليل على حدوث العالم؟ قال: الحركة والسكون، فقال: الحركة والسّكون من العالم، فكأنّك إذا قلت: الدليل على حدوث العالم العالم؛ فقال له: وسؤالك إيّاي من العالم، فإذا جئت بمسألة من غير العالم جئتك بدليل من غير العالم.
قال المأمون لثنويّ «1» يناظر عنده: أسألك عن حرفين قط، خبرّني: هل ندم مسيء قطّ على إساءته؟ قال: بلى؛ قال: فالنّدم على الإساءة إساءة أو إحسان؟ قال: بل إحسان؛ قال: فالذي ندم هو الذي أساء أو غيره؟ قال: بل

نام کتاب : عيون الأخبار نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 2  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست