فليس من مسلم له بصر ... ينكر من فضلهم إذا ذكروا «1»
وقال أعرابيّ لعبد الله بن عمر: [طويل]
إليك ابن خير الناس إلّا محمدا ... وإلّا أبا بكر نروح ونغتدي
وقال أبو طالب في سهل بن بيضاء، وكان أسر فأطلقه رسول الله صلى الله عليه وسلم بغير فداء، لأنه كان مسلما مكرها على الخروج: [طويل]
وهم رجعوا سهل بن بيضاء راضيا ... وسرّ أبو بكر بها ومحمد
وقال عبيد الله بن عمر: [رجز]
أنا عبيد الله ينميني عمر ... خير قريش من مضى ومن غبر
بعد رسول الله والشّيخ الأغرّ ... مهلا عبيد الله في ذلك نظر
وقال حسّان بن ثابت يرثي أبا بكر رضي الله عنه: [بسيط]
إذا تذكّرت شجوا من أخي ثقة ... فاذكر أخاك أبا بكر بما فعلا
خير البريّة أتقاها وأعدلها ... بعد النّبيّ وأوفاها بما حملا
والثاني الصادق المحمود مشهده ... وأوّل الناس منهم صدّق الرّسلا
وكان حبّ رسول الله قد علموا ... من البريّة لم يعدل به رجلا «2»
حدّثني مهيار الرازيّ قال: قال جرير بن ثعلبة: حصرت شيطانا مرّة فقال: أرفق بي فإنّي من الشّيعة، فقلت: فمن تعرف من الشيعة؟ قال:
الأعمش، فخلّيت سبيله. قال أبو هريرة «3» العجليّ لمحمد بن عليّ بن