فضيل عن الأعمش قال: كان إسماعيل بن رجاء يجمع صبيان الكتّاب فيحدّثهم كيلا ينسى حديثه. وحدّثني إسحاق الشّهيديّ قال: حدّثنا أبو بكر بن عيّاش عن الأعمش قال: قال لي حبيب بن أبي ثابت: لو أنّ رجلا حدّثني عنك بحديث ما باليت أن أرويه عنك.
حدّثني أبو حاتم عن الأصمعيّ عن نافع عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن قال: ألف عن ألف خير من واحد عن واحد إنّ فلانا عن فلان ينتزع السّنّة من أيديكم.
حدّثني الرياشيّ قال: روي عن محمد بن إسماعيل عن معتمر قال:
حدّثني منقذ عن أيّوب عن الحسن قال: ويح: رحمة.
حدّثنا الرياشيّ قال: روى ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى باليمين مع الشاهد؛ قال ربيعة: ثم ذاكرت سهيلا بهذا الحديث فلم يحفظه، فكان بعد ذلك يرويه عنّي عن نفسه عن أبيه عن أبي هريرة.
حدّثني أبو حاتم عن الأصمعيّ عن شعبة قال: كان قتادة إذا حدّث بالحديث الجيّد ثم ذهب يجيء بالثاني غدوة.
بلغني عن ابن مهديّ قال: سئل شعبة؛ من الذي يترك حديثه؟ فقال:
الذي يتّهم بالكذب، ومن تكثّر بالغلط، ومن يخطىء في حديث مجمع عليه فلا يتّهم نفسه ويقيم على غلطه، ورجل روى عن المعروفين ما لا يعرفه المعروفون.
وعن مالك أنه قال: لا يؤخذ العلم من أربعة: سفيه معلن بالسفه، وصاحب هوى، ورجل يكذب في أحاديث الناس وإن كنت لا تتّهمه في