responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صبح الأعشى في صناعة الإنشاء نویسنده : القلقشندي    جلد : 6  صفحه : 92
لصاحب القسطنطينية؛ لأن مملكته منبع حكماء اليونان وفلاسفتهم. والفلاسفة جمع فيلسوف بكسر الفاء، وهي لفظ يوناني مركّب من مضاف ومضاف إليه، معناه محبّ الحكمة، فلفظ فيل بمعنى محبّ، وسوف بمعنى الحكمة، وهم يطلقون الفلسفة على من يحيط بالعلوم الرياضية، وهي: الهيئة والهندسة والحساب واللحون وغيرها، والحكماء جمع حكيم، وهو من يحسن دقائق الصناعات ويتقنها أو من يتعاطى الحكمة، وهي معرفة أفضل الأشياء وأفضل العلوم، وأوّل ما صارت الحكمة فيهم في زمن بختنصّر «1» ، ثم اشتهرت فيهم بعد ذلك، ولذلك عبّر بالفلاسفة القدماء إشارة إلى أوّل زمن الحكماء.
(مخوّل التّخوت والتّيجان) من الألقاب التي اصطلح عليها لصاحب القسطنطينيّة لعظم مملكته في القديم والحديث، والمخوّل المملّك، والتّخوت جمع تخت، وهو كرسيّ الملك الذي يجلس عليه الملك في مجلسه العامّ؛ والتيجان جمع تاج، وهو الذي يوضع على رأس الملك إذا جلس على تخته، والمعنى أنه يعطي الملوك الممالك من تحت يده لسعة مملكته وعظمتها، وقد كانت القسطنطينيّة قبل غلبة الفرنج وقوّة شوكتهم ملكا عظيما.
(مسيح الأبطال المسيحيّة) من الألقاب التي اصطلح عليها لأكابر ملوكهم كصاحب القسطنطينيّة. أضاف المسيح إلى الأبطال ثم وصفها به جمعا له بين رتبتي الشجاعة والتديّن بدينه.
(مصافي المسلمين) من الألقاب التي اصطلح عليها لملوكهم،

نام کتاب : صبح الأعشى في صناعة الإنشاء نویسنده : القلقشندي    جلد : 6  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست