نام کتاب : صبح الأعشى في صناعة الإنشاء نویسنده : القلقشندي جلد : 6 صفحه : 471
بشكره «1» ، وأعانني على تأدية حقّه، وبلّغني إلى ما فيه موافقة مرضاته، ومدّ لي في أجله- أن يأمر بالكتاب إليّ من رضاه «2» ، وسلامة صدره، ما «3» يؤمّنني به من سفك دمي، ويردّ ما شرد من نومي، ويطمئنّ به قلبي فعل «4» ، فقد ورد عليّ أمر جليل خطبه، عظيم أمره، شديد كربه. أسأل الله أن لا يسخط أمير المؤمنين عليّ، وأن ينيله «5» في حزمه وعزمه، وسياسته وفراسته، ومواليه وحشمه، وعمّاله وصنائعه، ما يحمد به حسن رأيه [وبعد همّته] «6» . إنه وليّ أمير المؤمنين، والذابّ عن سلطانه، والصانع له في أمره، والسّلام.
الأسلوب الثاني (أن يفتتح الكتاب بلفظ «أما بعد» ويتوصّل منه إلى المقصود)
كما كتب عبد الله بن عمر رضي الله عنهما إلى عبد الملك بن مروان في خلافته:
أما بعد، لعبد الله عبد الملك أمير المؤمنين من عبد الله بن عمر. سلام عليك فإنّي أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو، وأمرني بالسمع والطاعة على كتاب الله وسنّة نبيّه فيما استطعت.
نام کتاب : صبح الأعشى في صناعة الإنشاء نویسنده : القلقشندي جلد : 6 صفحه : 471