نام کتاب : صبح الأعشى في صناعة الإنشاء نویسنده : القلقشندي جلد : 6 صفحه : 431
فتحسن «1» ظنّك، وتقرّ عينك، وتشكر الله تعالى شكر المستمد من فضله، المعتدّ بطوله، وتتلو كتاب أمير المؤمنين، على كافّة من قبلك من المسلمين؛ ليعلموا ما تولّاهم الله به من نصره وتمكينه، وإذلال عدوّهم وتوهينه؛ فاعلم ذلك واعمل به «2» . الجملة الثالثة (في الكتب الخاصّة، كالمكاتبة إلى الوزير ومن في معناه)
قال في «موادّ البيان» بعد ذكر صورة المكاتبات العامّة عنهم: وقد يخاطب الإمام وزيره في المكاتبة الخاصّة بما يرفعه فيه عن خطاب المكاتبة العامّة الدّيوانيّة، ويتصرّف في ذلك، ويزاد وينقص على حسب لطافة محلّ الوزير ومنزلته من الفضل والجلالة. قال: وليس لهذه المكاتبة الخاصة حدود ينتهي إليها، ولا قوانين يعتمد عليها، وطريقها مستفيضة معلومة. وقد تقدّم في المكاتبات الخاصة عن خلفاء بني العبّاس أن مكاتبة الوزير «أمتعني الله بك» في أدعية أخرى.
الطرف السادس (في الكتب الصادرة عن خلفاء بني أمية بالأندلس)
ولم أقف على شيء من المكاتبات الصادرة عنهم، وإن ظفرت بشيء منها بعد ذلك ألحقته إن شاء الله تعالى.
نام کتاب : صبح الأعشى في صناعة الإنشاء نویسنده : القلقشندي جلد : 6 صفحه : 431