نام کتاب : صبح الأعشى في صناعة الإنشاء نویسنده : القلقشندي جلد : 6 صفحه : 12
المنطق» أن الحسب يكون في الرجل وإن لم يكن له آباء لهم شرف؛ وعلى هذا فلا يختص هذا اللقب بذوي الأنساب التي فيها عراقة؛ والحسيبيّ نسبة إليه للمبالغة. حرف الخاء المعجمة
(الخاشع) من ألقاب الصّوفيّة وأهل الصّلاح، وربما استعمل في العلماء، بل ربما استعمل في أرباب السّيوف إذا كان المكتوب له متّصفا بذلك، بل ربما استعمل في ألقاب بطاركة النصارى من الباب وغيره، على ما سيأتي ذكره في موضعه إن شاء الله تعالى. والخاشع في اللغة الخاضع والمتذلّل، والخاشعيّ نسبة إليه للمبالغة.
(الخواجا) من ألقاب أكابر التّجّار الأعاجم من الفرس ونحوهم. وهو لفظ فارسيّ، ومعناه السيّد، والخواجكيّ بزيادة كاف نسبة إليه للمبالغة، وكأنّ الكاف في لغتهم تدخل مع ياء النسب.
(الخيّر) بفتح الخاء وتشديد الياء المثناة تحت، من ألقاب أهل الدّين والصّلاح، وهو في أصل اللغة خلاف الشّرّير، ثم غلب استعماله فيمن غلب عليه الخير، والخيّريّ نسبة إليه للمبالغة، وقلّ أن يستعمله الكتّاب إلا بإثبات الياء في آخره.
حرف الذال المعجمة
(الذّخر) بضم الذال وإسكان الخاء من ألقاب أرباب السيوف، وربما أطلق على غيرهم. وأصله في اللغة لما يذخر من النفائس، وهو مصدر ذخرت الشيء أذخره، وكثيرا ما يغلط فيه فيجعل بالدال المهملة. وممّن وقع له الوهم في ذلك الشيخ جمال الدين الإسنويّ «1» في «طبقات الفقهاء» «2» فأورد صاحب
نام کتاب : صبح الأعشى في صناعة الإنشاء نویسنده : القلقشندي جلد : 6 صفحه : 12