نام کتاب : صبح الأعشى في صناعة الإنشاء نویسنده : القلقشندي جلد : 6 صفحه : 107
وأما في التثقيف فجعله مع المقرّ الكريم والمقرّ العالي. ودونه حسام أمير المؤمنين، وأورده مع المجلس العالي والدّعاء، ولم يورد فيما بعد ذلك لقبا بالإضافة إلى أمير المؤمنين.
والحاصل أنه في «عرف التعريف» زاد رتبة فيما يضاف إلى أمير المؤمنين، وهي حسام أمير المؤمنين. الحال الثاني- أن يكون من ألقاب الوزراء ومن في معناهم
. ولم يزد في «عرف التعريف» على وليّ أمير المؤمنين، وأورده مع المقرّ الشريف، والمقرّ الكريم، والمقرّ العالي والجناب الشريف؛ ويحسن أن يجيء مع الجناب الكريم خالصة أمير المؤمنين، ومع الجناب العالي صفيّ أمير المؤمنين أو صفوة أمير المؤمنين، ولا يضاف إلى أمير المؤمنين مع المجلس العالي فما دونه شيء من الألقاب اكتفاء بما يضاف إلى الملوك والسلاطين كما تقدّم في أرباب السيوف.
الحال الثالث- أن يكون من ألقاب القضاة والعلماء
. فقد جعل في «عرف التعريف» أعلاها وليّ أمير المؤمنين، وجعله مع الجناب الشريف فما فوقه، ويحسن أن يجيء مع الجناب الكريم خالصة أمير المؤمنين، ومع الجناب العالي صفيّ أمير المؤمنين أو صفوة أمير المؤمنين، كما تقدّم في الوزراء ومن في معناهم ومن دونهم من الكتّاب.
الاعتبار الثاني (في الألقاب المركّبة أن يختصّ الترتيب في الألقاب بنوع من المكتوب لهم، وهو أربعة أنماط)
النمط الأوّل (ما يختصّ بأرباب السيوف، وله حالان)
الحال الأوّل- أن تقع الإضافة فيه إلى الغزاة والمجاهدين
. وقد جعل
نام کتاب : صبح الأعشى في صناعة الإنشاء نویسنده : القلقشندي جلد : 6 صفحه : 107