مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
اللغة
الآدب
همهگروهها
نویسندگان
النحو والصرف
الأدب والبلاغة
الدواوين الشعرية
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
شرح ديوان المتنبي
نویسنده :
العكبري، أبو البقاء
جلد :
1
صفحه :
371
- الْإِعْرَاب الضَّمِير فى عيشهن للأعداء الْغَرِيب أنفدت أفنيت والنفود الفناء قَالَ الله تَعَالَى {لنفد الْبَحْر} أى لفنى الْمَعْنى أفنيت بَقَاء نفوس الْأَعْدَاء أى أهلكتهم وأبقيت فنَاء المَال الذى كنت تملكه وَالْمعْنَى أفنيت أعداءك وأموالك وَقَالَ الواحدى قَالَ ابْن دوست من عيشهن أى من عَيْش السيوف يعْنى أَنَّك كسرتها فى الرؤوس حَتَّى كَأَنَّك قتلتها فَمَاتَتْ وَغلط فى هَذَا أَيْضا لِأَن الْكِنَايَة فى عيشهن تعود إِلَى نفوس الْأَعْدَاء لَا إِلَى السيوف وَلم يتَقَدَّم لفظ السيوف وَإِنَّمَا تقدم ذكر الْحَدِيد
16 - الْمَعْنى يَقُول كَأَنَّك لإفراط سرورك ببذلك وهباتك تبغى بذلك الْغنى لِأَنَّك تسر بِمَا تعطيه سرُور غَيْرك بِمَا يَأْخُذهُ فعندك الْفقر الْغنى وَإِذا مت فى الْحَرْب ترى أَنَّك مخلد وَهَذَا قَول أَبى الْفَتْح وَنَقله الواحدى حرفا فحرفا
17 - الْإِعْرَاب خلائق خبر ابْتِدَاء مَحْذُوف أى هَذَا خلائق هَذَا قَول أَبى الْفَتْح يُرِيد هَذِه خلائق أى مَا ذكر قبل هَذَا وَقَالَ غَيره لَك خلائق تدل عَلَيْك من الْكَرم وَالْفضل ومحاسن الشيم الْمَعْنى هَذِه خلائق تدل على صَاحبهَا وَتَدْعُو إِلَى مَعْرفَته وَآيَة مجد أى وهى عَلامَة مجد أَرَاهَا النَّاس وهم عبيده وَقَالَ أَبُو الْفَتْح هَذَا خلائق يعْنى مَا ذكر فى الْبَيْت الأول يسْتَدلّ بهَا على قدرَة خَالِقهَا لِأَنَّهَا أَخْلَاق عَجِيبَة لَا يقدر عَلَيْهَا إِلَّا الله الْوَاحِد القهار وهى أَيَّة مجد أَرَاهَا الله عباده حَتَّى يستدلوات بهَا على الْمجد والشرف
18 - الْإِعْرَاب مهذبة صفة الْخَلَائق وحرف الْجَرّ مُتَعَلق بحقرنا الْمَعْنى يَقُول مهذبة هى من الْعَيْب فَلَا عيب فِيهَا حلوة فَكل أحد يعشقها ويستحسنها وَمرَّة لِأَن الْوُصُول إِلَيْهَا صَعب لبذل المَال والمخاطرة بِالنَّفسِ وحقرنا الْبحار لإفراط سخائك وَالْأسود لإفراط إقدامك هَذَا كَلَام أَبى الْفَتْح نَقله الواحدى حرفا فحرفا وَقَالَ يجوز أَن يكون حلوة لأوليائك مرّة لأعدائك
نام کتاب :
شرح ديوان المتنبي
نویسنده :
العكبري، أبو البقاء
جلد :
1
صفحه :
371
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir