مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
اللغة
الآدب
همهگروهها
نویسندگان
النحو والصرف
الأدب والبلاغة
الدواوين الشعرية
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
شرح ديوان المتنبي
نویسنده :
العكبري، أبو البقاء
جلد :
1
صفحه :
370
وَغلط ابْن دوست فَقَالَ عِنْد سلك السيوف وتفريقك بَينهَا وَبَين أغمادها تمنى أَعْنَاق النَّاس أَن تكون عمودا لَهَا فتغمدها فِيهَا يُرِيد شدَّة حبهم لإغمادها وَلَو كَانَ ذَلِك فى أَعْنَاقهم وَكنت أربأ بِهِ عَن مثل هَذَا الْغَلَط لتصدره فى هَذَا الشَّأْن ونعوذ بِاللَّه من التضيحة أما علم أَن الغمود فى القاقية هى الأغماد الْمَذْكُورَة فى الْبَيْت فَكيف يُفَسر هَذَا وَيَقُول عِنْد سلك السيوف وَمَتى تكون الْبَاء بِمَعْنى عِنْد انْتهى كَلَامه وَقَالَ ابْن القطاع معنى الْبَيْت أَن الطلى تمنت أَن تهجر السيوف أغمادها لِأَنَّهَا إِذا فَارَقت الأغماد لم تعد إِلَيْهَا فَكَأَنَّهَا تمنت النجَاة وَقيل تمنت الطلى الخائفة مِنْك أَن تكون تِلْكَ الطلى الَّتِى صيرتها أغماد السيوف لِأَنَّهَا إِذا أغمدتها فِيهَا لم تعد إِلَيْهَا فَكَأَنَّهَا تمنت أَن ينعكس الحكم فتواصل السيوف تِلْكَ الطلى الَّتِى صَارَت أغمادها فتسلم من الْقَتْل وَهَذَا معنى خفى جدا يُرِيد التَّأَمُّل
13 - الْإِعْرَاب إِلَى مُتَعَلق بِمَا قبله وَالْبَيْت مضمن فى قَول بَعضهم وَإِلَى من صلَة الهجر تَقْدِيره بهجر سيوفك أغمادها إِلَى الْهَام وَقَالَ قوم لَيْسَ مُتَعَلقا بِمَا قبله وَإِنَّمَا هُوَ مُتَعَلق بتصدر وتصدر مَعْنَاهَا الْحَال أى صادرة عَن مثل مَا هجرت إِلَيْهِ وَعَن وُرُود مُتَعَلق بقوله صَدرا الْغَرِيب الْهَام الرَّأْس وَقيل هُوَ جمع الهامة والصدر هُوَ الْخُرُوج بعد الرى والورود الدُّخُول إِلَى المَاء الْمَعْنى يَقُول أبدا سيوفك تصدر عَن هام إِلَى هام أُخْرَى فَلَا تأتى الرُّءُوس إِلَّا وَقد صدرت عَن رُءُوس أُخْرَى وصدرها عَمَّا وَردت إِلَيْهِ وُرُود عَن مثل مَا صدرت عَنهُ فهى أبدا صادرة عَن هام إِلَى هام لذَلِك لَا تعود إِلَى أغمادها لِأَنَّهَا لَا شكّ صادرة وواردة
13 - الْمَعْنى يَقُول مَا زلت تقتل النَّاس بالحديد حَتَّى قتلت بهم الْحَدِيد أى كَسرته وثلمته وَهَذَا كَقَوْل حبيب
(وَمَا كنتَ إِلَّا السَّيْفَ لاَقى ضَرِيبَةً ... فقَطَّعَها ثمَّ انْثَىَ فتَقَطَّعا)
إِلَّا أَن أَبَا تَمام خص السَّيْف وَحده وَهَذَا ذكر الْحَدِيد مُجملا وَهُوَ أبلغ لِأَنَّهُ يدْخل فِيهِ السَّيْف وَغَيره وَقَالَ الواحدى هَذَا مثل قَول حبيب
(وَما ماتَ حَتَّى ماتَ مَضْرِبُ سيْفِهِ ... مِن الضربِ واعتلت عَلَيْهِ القنَا السُّمْرُ)
نام کتاب :
شرح ديوان المتنبي
نویسنده :
العكبري، أبو البقاء
جلد :
1
صفحه :
370
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir