نام کتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 799
مؤيس أولا شيء مؤيس، يقول هذا الظليم لم ييأس أن يبلغ فراخه، وليس المكان بقريب فييلغها بسرعة.
وأنشد أبو علي:
وجاءت للقتال بن هليك ... فسحى يا سماء بغير قطر؟
قال أبو علي في تفسيره بغير قطر، أي بدم لا يقطر
ع وكيف يكون دم لا يقطر، إنما يريد سحى بدم لا يقطر مطر، وقال يعقوب في معناه غير هذا قال: يهزأ بهم يقول لكم وعيد وقول ولا فعل لكم. والبيت لأبي جندب الهذلي، وقبله:
فإن لا تقصروا بالسير عنا ... على ما كان من قربي وصهر
تلاقوا مثل ما لاقت ثقيف ... ووائلة بن دهمان بن نصر
وتقطع بيننا رحم إذا ما ... لبسنا للكماة جلود نمر
وجاءت للقتال بنو هليك.
هكذا رواه أبو علي هنا، وفي أشعار هذيل بنو هليك، ورواه السكري بنو هلال، ولا يعرف في العرب بنو هليك. وقوله: جلود نمر يعني نتنكر لأعدائنا، قال السكري: لأنك لا ترى النمر أبدا إلا متنكرا، كما قال الآخر:
لبسنا لهم من جلد أسود سالخ ... وفروة ضرغام من الأسد ضيغم
وأنشد أبو علي لعلي بن الغدير:
فذو الرأي منا مستقاد لأمره ... وشاهدنا قاض على من تغيبا
نام کتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 799