نام کتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 798
ما قرب على الماشية من الأغصان. والكالح: الذي لا شيء عليه. والقسور: نبت له خوصة، والذي له خوصة لا يعبل، أي لا يسقط ورقه.
وأنشد أبو علي للجعدي:
ولما أبى أن ينقص القود لحمه ... رفعنا المريد والمريد ليضمرا
ع المريد: الدقيق والماء. والمريد: بزر ينقع ثم يمرث باليد، وقيل تمر وخبز يمرثان في الماء باليد. ورواية أبي حاتم ينقص: بالصاد، ورواية الرياشي ينقض بالضاد. وقبله:
شديد قلات الموقفين كأنما ... نهى نفساً أو قد أراد ليزفرا
الموقف: النقرة التي تكون في الخاصرة. ويروى: قلات القصريين يعني الخاصرتين، أي كأنه أراد أن يزفر فانتفخ لذلك، وهذا كما قال أيضا:
خيط على زفرة فتم ولم ... يرجع إلى دقة ولا هضم
وأنشد أبو علي لذي الرمة:
يرقد في ظل عراص ويتبعه ... حفيف نافجة عثنونها حصب
ع قد فسر أبو علي النافجة وكذلك روى في البيت، رواية أبي بكر ابن دريد نافحة بالحاء، وقال يقال نفحت الريح: إذا تحركت أوائلها، وقال الخليل: نفجت بالجيم كما روى أبو علي. وقبل البيت:
حتى إذا الهيق أمسى شام أفرخه ... وهن ى مؤيس نأياً ولا كثب
يرقد في البيت. والهيق: الظليم. ومؤيس صفة لمحذوف كأنه أراد لا نظر
نام کتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 798