نام کتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 561
ع هذا الشعر يمدح به أبا دلف القاسم بن عيسى العجلي، وذلك أنّ أبا دلف لقي أكراداً قطعوا الطريق في عمله وقد ارتدف منهم فارس رفيقاً له، فطعنهما جميعاً فانتظمهما بطعنته، فذلك قول بكر في هذا الشعر:
قالوا وينظم فارسين بطعنة ... يوم اللقاء ولا يراه جليلا
وقال الليثي: إن هذا الشعر لبكر بن عمرو مولى بني تغلب، وروايته:
بطل تناول فارسين بطعنة ... فرأيتموه أتى بذاك جليلا
وهذه الرواية أحسن وأوقع بقوله:
لا تعجبوا لو كان طول قناته ... ميلاً إذن نظم الفوارس ميلا
لأن الرواية الثانية لا تقتضي تعجّباً.
وأنشد أبو عليّ " 1 - 252، 247 ":
يا عصمة العرب التي لو لم تكن ... حيّاً إذاً كانت بغير عماد
ع هذا الشعر منسوب إلى عليّ بن جبلة.
وأنشد أبو عليّ " 1 - 252، 248 " لليلى:
يا أيّها السدم الملوّي رأسه ... ليقود من أهل الحجاز بريما
ع قال أبو عمرو الشيبانيّ: تعرّض ليلى في هذا الشعر بابن الزبير. والبريم: الجيش الذين أبرموا أمرهم، ويقال الذي فيه أخلاط من القبائل، لأن البريم من الخيوط هو الذي فيه ألوان. وقولها: لوجدته مرؤوماً: أي متعطّفاً عليه كما ترأم الناقة ولدها. وقولها:
لا تقربنّ الدهر آل مطرّف
ويروى آل مصرّف. ويروى: لا ظالماً فيهم ولا مظلوماً منهم
نام کتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 561