responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي نویسنده : البكري، أبو عبيد    جلد : 1  صفحه : 153
مسيم ولم يقولوا سائم خرج هذا من القياس، ويقال أسأم إذا كثرت سائمته وهو الذي أراد في البيت.
وأنشد أبو علي " 1 - 39، 37 " لذي الرمة:
كأن عرى المرجان منها تعلّقت
ع صلته:
فما زلت أطوي النفس حتى كأنها ... بذي الرمث لم تخطر على قلب ذاكر
حياء وإشفاقاً من الركب أن يروا ... دليلاً على مستودعات السرائر
لميّة إذ ميّ معان تحلّه ... فتاخ فحزوى في الخليط المجاور
إذا خشيت منه الصريمة أبرقت ... له برقة من خلّب غير ماطر
كأن عرى المرجان منها تعلّقت ... على أم خشف من ظباء المشاقر
بذي الرمث هو المكان الذي جمعهم فيه المرتبع. وقوله لميّة. أي هذه الأماكن لميّة. ومعان مكان تنزله ومعان مرفوع فتاخ. وتحلّه من صلة معان. وعرى المرجان يريد خروقه التي تكون فيها السلوك. والمرجان ما صغر من اللؤلؤ وهو أشدّ بياضاً وكذلك فسّر التنزيل.
وأنشد أبو علي " 1 - 39، 38 " أيضاً لذي الرمّة:
قف العنس في أطلال ميّة فاسأل ... رسوماً كأخلاق الرداء المسلسل
ع هذا أول الشعر وبعده:
أظن الذي يجدي عليك سؤالها ... دموعاً كتبديد الجمان المفصّل
وما يوم حزوي إن بكيت صبابة ... لعرفان ربع أو لعرفان منزل
بأوّل ما هاجت لك الشوق دمنة ... بأجرع مرباع مربّ محلّل
مربّ أي موضع إقامة وحلول يقال ربّ بالمكان وأربّ إذا أقام به.

نام کتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي نویسنده : البكري، أبو عبيد    جلد : 1  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست