responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي نویسنده : البكري، أبو عبيد    جلد : 1  صفحه : 152
لدي ملك يستنفض القوم طرفه ... له فوق أعواد السرير زئير
إذا ما القلنسي والعمائم أدرجت ... وفيهن عن صلع الرجال حسور
وظلّ رداء العصب ملقى كأنه ... سلا فرس تحت الرجال عقير
لو أنّ الصخور الصمّ يسمعن صلقنا ... لرحن وفي أعراضهن فطور
قوله يستنفض القوم طرفه: أي إذا نظر إليهم أرعدوا من الفرق. ومعنى أخنست أزيلت وأخّرت وإنما يريد الخصام والجدال وعند الخصومة ما يكشف الرجل رأسه ويسقط رداؤه لأنه يزحف للخصام ويجثو للركب ويكثر الإشارة ويتابع الحركة ويعلك الأنياب كما قال:
فجئت وخصمي يعلكون نيابهم
وشبّه رداء العصب بالسلا لحمرته.
قال أبو علي " 1 - 38، 37 " في خبر بعد هذا: " وشابّ جميل الوجه ملوّح الجسم ".
ع يقال لاحه الحزن والسقم ولوّحه إذا غيّره من هذا قوله سبحانه: " لوّاحة للبشر " أي مغيّرة محرقة. وقال ابن مقبل:
عقاب عقنباة كأنّ وظيفها ... وخرطومها الأعلى بنار ملوّح
والملواح: الضامر، والملواح أيضاً: العريض الألواح كل عظم عريض.
وأنشد أبو علي " 1 - 38، 37 ":
سقى بلداً أمست سليمى تحلّه ... من المزن ما تروي به وتسيم
ع يقال سامت الماشية إذا دخل بعضها في بعض عند الراعي، وإنما يكون ذلك في الخصب وكثرة العشب. والسائمة: هي الراعية، وسام الرجل ماشيته إذا رعاها فهو

نام کتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي نویسنده : البكري، أبو عبيد    جلد : 1  صفحه : 152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست