نام کتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 120
بن الحميّر كي تسلّمي عليه حتى أرى هل يجيبك صداه كما زعم حيث يقول:
ولو أن ليلى الأخيليّة سلّمت ... عليّ ودوني تربة وصفائح
لسلّمت تسليم البشاشة أوزقاً ... إليها صدى من جانب القبر صائح
فقالت وما تريد من رمّة وأحجار. فقال: لابدّ من ذلك، فعدل بها عن الطريق إلى القبر وذلك في يوم قائظ، فلما دنت راحلتها من القبر ورفعت صوتها بالسلام عليه إذا بطائر قد استظلّ بحجارة القبر من فيح الهاجرة فطار فنفّر راحلتها فوقصت بها فماتت. فكان ذلك ما ذكر من الصدى الذي يزقو إليها من جانب القبر. وتوبة بن الحميّر بن حزن الخفاجي وخفاجة هو ابن عمرو بن عقيل شاعر جاهلي " كذا والصواب إسلاميّ " وأنشد أبو علي " 1 - 27، 26 " لعبدة بن الطبيب:
عيهمة ينتحي في الأرض منسمها
ع قد مضى ذكر عبدة. قال يصف ناقة:
رعشاء تنهض بالذفري مواكبة ... في مرفقيها عن الدفيّن تفتيل
عيهمة ينتحي في الأرض منسمها ... كما انتحى في أديم الصرف إزميل
ترى الحصا مشفتراًّ عن مناسمها ... كما تلجلج بالوغل الغربيل
الرعشاء التي تهتز في سيرها لنشاطها وحدّتها. تنهض بالذفرى يريد أنها سامية الطرف. والذفرى: العظم خلف الأذن. ومواكبة " لا " تأخّر " عن " المواكب. ثم قال: إنها مفرجة لا يلحق مرفقها جنبها لأن ذلك عيب يكون منه الحازّ والضاغط. والعيهمة الشديدة
نام کتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 120