نام کتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 119
وكان نصرانياً وزعم الطبري أنه مات مسلماً واحتج في ذلك برثائه لعثمان ولعلي ولأن الوليد بن عقبة أوصى بأن يدفن معه وكان نديمه. قال أبو زبيد من قصيدة يرثى بها اللّجلاج ابن اخته وكان من أحبّ الناس إليه فقتل:
غير أن اللجلاج هدّ جناحي ... يوم فارقته بأعلى الصعيد
عن يمين الطريق عند صدى حرّ ... أن يدعو بالويل غير معود
صادياً يستغيث غير مغاث ... ولقد كان عصرة المنجود
عند صدى يعني الهامة التي كانوا يزعمون. والعصرة والعصر الحرز والملجأ. ومن غريب ما اتفق في أمر هذا الصدى ما رواه أبو عبيدة من أن ليلى الأخيلية وهي ليلى بنت عبد الله بن كعب، وكان جدّها عبادة بن عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة يلقب الأخيل، فمرّت مع زوجها في بعض نجعهم بالموضع الذي فيه قبر توبة بن الحميّر وكانت مزوّجة في بني الأذلغ بن عباد بن عقيل، فقال لها زوجها لا بدّ أن أعوج بك إلى قبر توبة
نام کتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 119