responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سرور النفس بمدارك الحواس الخمس نویسنده : التيفاشي، أحمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 44
" تاريخ اربل " لابن المستوفي [1] لابي عبد الله محمد بن أبي الوفاء القبيصي من ذرية عمر رضي الله عنه:
ويومٍ خواشيه ملمومةٌ ... علينا نحاذرُ أن يفرجا
قنصتُ غزالته والتفتُّ ... أريدُ اختها فاحتمتْ بالدجى قال ابن المستوفي: ثم ورد علينا أبو الحسن على بن يوسف الصفار فنسبهما لنفسه قال: ولعلهما ليسا له ولا لابن القبيصي.
قال المصنف: فقيدتُ هذا على هذه الصورة؛ ثم جرى بعد ذلك مذاكرة في هذه الأبيات وتجاذب من تجاذبها من الشعراء فقال بعض من حضر: هذه الأبيات عندى في تعليق لغير من ذكر، فرغبنا إليه في الكشف عنها، فأحضر التعليق فإذا فيه: خرج المنتجب العاني [2] - منسوب إلى عانة، جزيرة بالفرات - مع الملك الزاهر ابن صلاح الدين صاحب البيرة للصيد، فأثاروا ظبيةً في آخر النهار فاستطردت لهم، فلم يدركها السلطان إلا عند غروب الشمس، فأمسكها ونظر إلى الشمس وهي تغرب فاستظرف هذا الاتفاق وقال الشاعر: قل في ذلك شيئاً فقال:
ويومٍ حواشيه ملمومةٌ ... علينا نحاذرُ أنْ تفرجا
قنصتُ غزالته والتفتُّ ... أريد اختها فاحتمتْ بالدجى قال المصنف: فصحَّ عندي أن هذا هو قائلها على الخصوص، وان الجميع لصوص، قال: وقد قرأت " كتاب اللصوص " للجاحظ فلم أسمع فيه بأن ثلاثة لصوص اجتمعوا بالاتفاق الظريف على بيت واحد.
129 - ابراهيم بن محمد القابوني الدمشقي:
يومٌ تقاصَرَ حتى خلتُهُ حُلُما ... فليس يبصره إنسانُ انسانِ
ما تطلعُ الشمسُ إلاّ وهي غاربةُ ... كأنما شمسُهُ في الأفقِ شمسان

[1] هو أبو البركات المبارك بن أحمد، شرف الدين بن المستوفي الاربلي (- 637) وتاريخه لاربل في أربع مجلدات بقي منه مجلد واحد. انظر ابن خلكان 4: 147 ومرآة الزمان: 644 وفي حاشية الوفيات ذكر لمصادر أخرى.
[2] للدكتور أسعد علي دراسة عن المنتجب العاني وقد اضطرب عليه معرفة العصر الذي عاش فيه المنتجب، وهذا النص ذو قيمة بالغة لأنه يحدد أن المنتجب كان يصاحب الزاهر ابن صلاح الدين وقد توفي الزاهر داود صاحب قلعة البيرة سنة 632. والبيرة قلعة بقرب سمسياط (ابن خلكان2: 257 - 258) .
نام کتاب : سرور النفس بمدارك الحواس الخمس نویسنده : التيفاشي، أحمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست