responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سرور النفس بمدارك الحواس الخمس نویسنده : التيفاشي، أحمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 314
935 - مهيار [1] :
يا نسيمَ الريحِ من كاظمةٍ ... شدَّ ما هجتَ الأَسى والبُرَحَا
الصَّبا إن كان لا بُدَّ الصَّبا ... إنها كانتْ لقلبي أروحا 936 - إبراهيم الصولي [2] :
تمرُّ الصَّبا صفحاً بساكن ذي الغضا ... ويصدعُ قلبي إذ يهبُّ هبوبها
قريبةُ عهدٍ بالحبيب وإنما ... هوى كلِّ نفس أين حلَّ حبيبها 937 - معدّ [3] بن حسن بن جبارة:
ما ترى الشرقَ كيف يُهدي نسيماً ... كلّما مسَّ يابسَ الصخرِ لانا
لم تدعه مجامرُ البرقِ حتى ... طبَّقتهُ من العبيرِ دخانا 938 - كان [4] لبيد بن ربيعة قد آلى في الجاهلية أنْ لا تهبَّ صباً إلا أطعم. وكانت له جفنتان يغدو بهما ويروح على مجالس قومه، فهبّتِ الصّبا يوماً والوليد بن عقبة على الكوفة، فصعد الوليد فخطب ثم قال: إن أخاكم لبيداً نذر في الجاهلية أن لا تهبَّ صبا إلا أطعم، وهذا يومٌ من أيامه، فأعينوه وأنا أوّل كل من يفعل، وأرسل إليه مائة بكرة، وكتب إليه:
أَرى الجزّار يشحذُ شفرتيه ... إذا هبَّتْ رياحُ أبي عقيلِ
أشمُّ الأنفِ أَصْيَدُ عامريٌّ ... طويلُ الباعِ كالسيفِ الصقيل
وَفَى ابنُ الجعفريِّ بحلفتيه ... على العلاتِ والماءِ القليل
بنحرِ الكُومِ إذ سحبت عليه ... ذيولُ صباً تجاوبُ بالأصيل فلما وصلت البكرات والأبيات إلى لبيد قال لابنته: أجيبي عنّي، فلعمري لقد كنت لا أعيها بجواب شاعر، فقالت:

[1] ديوان مهبار 1: 202.
[2] ديوانه: 139 وديوان المعاني 1: 274 وحماسة ابن الشجري: 169 وهما للمجنون في الأغاني 2: 85 (ط. دار الكتب) والحماسة البصرية 2: 169 ولبعض الأعراب في أمالي القالي 3: 92 وشرح الأمالي: 44 والزهرة: 222.
[3] ص: معن؛ ومعد بن حسن بن جبارة أحد شعراء الأنموذج؛ نشأ بالبادية من ساحل البحر بنواحي المهدية واستوطن صقلية زمناً ثم عاد إلى وطنه (المسالك 11: 299) وبيتاه في المسالك: 301.
[4] الأغاني 15: 298 والغزولي 1: 52.
نام کتاب : سرور النفس بمدارك الحواس الخمس نویسنده : التيفاشي، أحمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 314
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست