responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سرور النفس بمدارك الحواس الخمس نویسنده : التيفاشي، أحمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 313
الصبا:
930 - قال صلّى الله عليه وسلّم [1] : " نصرت بالصّبا وأهلكتْ عادٌ بالدبور ".
931 - تزوج رجل من تهامة امرأةً من أهل نجد، فقالت له يوماً: ما فعلت ريحٌ كانت تأتينا ونحن بنجدٍ يقال لها الصَّبا لا أحسبها عندكم، فقال لها: حجزها عنك هذان الجبلان، فقالت [2] :
أيا جبليْ نَعْمانَ بالله خليا ... نسيمَ الصبا يخلصْ إليَّ نسيمها
أجدْ بَرْدَهَا أو تشفِ مني حرارةً ... على كبدٍ لم يبقَ إلا صميمها
فإنّ الصبا ريحٌ إذا ما تنفَّسَتْ ... على نَفْسِ مهموم تجلَّتْ همومها قال: ورأيت هذا الشعر منسوباً للمجنون.
932 - وللمجنون أيضاً [3] :
ألا حبّذا يومٌ تهبُّ به الصبا ... لنا وعشياتٌ تدانتْ غيومها
بنعمانَ إذ أهلي بنعمانَ جيرةٌ ... لليلى وإذ ترضى بدارٍ نقيمها
ألا إنَّ أدوائي بليلى قديمةٌ ... وأقتلُ أدواءِ الرجالِ قديمها
وإني لمجلوبٌ ليَ الشوقُ كلّما ... بدا ليَ من أعلام ليلى رسومها
وقد لامني من غيرِ جُرْمٍ أتيته ... أقاربُ ليلى واستخف حلومها
يقولون لي دعها فليلى مشومةٌ ... بنفسي وأهاب يُمْنُ ليلى وشومها 933 - شاعر:
أيا جبلي طيٍّ متى أنا نتظرٌ ... بعينيَّ يوماً نظرة لا أراكما
لقد حُلْتُما دونَ الهوى لا سُقيتما ... ودونَ الصَّبا لا بلَّ قطرٌ ثراكما 934 - آخر [4] :
وإني لَتُحْيِيني الصَّبا وتميتني ... إذا هبَّ من بعدِ الشمال جنوبُ
وأرتاحُ للبرقِ اليماني كأنني ... له حينَ يجري في السماء نسيب

[1] مصنف عبد الرزاق 11: 89 والفقرة: 917.
[2] الزهرة: 221 ومحاضرات الراغب 4: 550 والغزولي 1: 51 ونهاية الأرب 1: 102 وديوان المجنون: 251، (وفيه مزيد من التخريج) .
[3] البيتان الأولان في الزهرة: 225 والديوان: 252.
[4] الزهرة: 223.
نام کتاب : سرور النفس بمدارك الحواس الخمس نویسنده : التيفاشي، أحمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 313
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست