responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سرور النفس بمدارك الحواس الخمس نویسنده : التيفاشي، أحمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 125
ربَّ ليلٍ تخالُ فيه الدراري ... زَهَرَ الروض والمجرةَ نهرا
والثريا كأنها كأسُ خمرٍ ... أطلعتْ فوقها الفواقعَ درّا
وتخالُ السماء حُلَّةَ خزٍّ ... نُثِرَتْ فوقها الدراهمُ نثرا
وكأن الصباحَ جامُ لجينٍ ... ملأته أشعةُ الشمسِ خمرا 384 - شاعر في الشفق، هو المعري [1] :
وعلى الدهرِ من دماءِ الشهيدي ... ن عليٍّ ونجلِهِ شاهدانِ
فهما في أوائلِ الليلِ فجرا ... ن وفي أخرياتِهِ شفقان 385 - أعرا بي [2] :
مُخَبَّأَةٌ أَما إذا الليلُ جَنَّها ... فتخفى وأَما بالغدوِّ فتظهرُ
إذا انشقَّ عنها ساطعُ الفجرِ وانجلى ... دجى الليلِ وانجابَ الحجابُ المستّر
وأُلبس عرضُ الأرضِ لوناً كأنه ... على الأُفُقِ الشرقيِّ ثوبٌ معصفر
بلونٍ كزرع الزعفران يشوبُهُ ... شعاعٌ يلوحُ فهو أَزهرُ أصفر
إلى أنْ علت وانشقَّ منها اصفرارها ... فلاحَتْ كما لاح [3] المنيحُ المشهَّر
ترى الظلَّ يُطْوى حين تعلو وتارةً ... تراه إذا مالتْ إلى الأرض ينشر
وتدنف حتى ما يكادُ شعاعها ... يبينُ إذا غابتْ لمن يتبصر
فأفنتْ قروناً وهي في ذاك لم تزلْ ... تموتُ وتحيا كلَّ يومٍ وتنشر 386 - الباخرزي:
توارتِ الشمسُ تحت الدَّجْنِ واحتجبتْ ... حتى تشاب مُمْساها ومُصْبَحُهَا
فتلك منسيّةٌ والآن لو طلعت ... فجاءَةً لحسبتَ الكلبَ ينبحها 387 - شاعر في النيرين:
وسائرةٍ لا ينقضي الدهرَ سيرها ... وليست على حيٍّ من الناسِ تنزلُ
لها صاحبٌ لم تَلْقَهُ مرّة ... على إِثْرٍ ما تمشي يسيرُ ويَعْجَل

[1] شروح السقط: 441.
[2] ديوان المعاني 1: 359 وزهر الآداب: 765 - 766 وجمع الجواهر: 365 والغيث المسجم 2: 154 ونهاية الأرب 1: 45.
[3] ص والعسكري: وحالت كما حال (صوابه: وجالت كما جال) .
نام کتاب : سرور النفس بمدارك الحواس الخمس نویسنده : التيفاشي، أحمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست