نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : الحُصري القيرواني جلد : 4 صفحه : 978
كسوب ومتلاف إذا ما سألته ... تهلّل واهتزّ اهتزاز المهنّد
متى تأته تعشو إلى ضوء ناره ... تجد خير نار عندها خير موقد
وسمع عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه هذا البيت فقال: ذاك رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقوله:
يسوسون أحلاما بعيدا أناتها ... وإن غضبوا جاء الحفيظة والجدّ
أقلّوا عليهم لا أبا لأبيكم ... من اللوم أو سدوا المكان الذى سدّوا
أولئك قوم إن بنوا أحسنوا البنا ... وإن عاهدوا أوفوا وإن عقدوا شدّوا
وإن كانت النعماء فيهم جزوا بها ... وإن أنعموا لا كدّروها ولا كدّوا
مطاعين فى الهيجا مكاشيف للدجى ... بنى لهم آباؤهم وبنى الجدّ
وتعذلنى أبناء سعد عليهم ... وما قلت إلا بالذى علمت سعد
وقال منصور النمرى:
ترى الخيل يوم الحرب يظمأن تحته ... ويروى القنا فى كفّه والمناصل
حلال لأطراف الأسنة نحره ... حرام عليها منه متن وكاهل «1»
وقال آخر:
فتى دهره شطران فيما ينوبه ... ففى بأسه شطر وفى جوده شطر
فلا من بغاة الخير فى عينه قذى ... ولا من زئير الحرب فى أذنه وقر
[الشراب وخطره]
وقال بعض الظرفاء: الشراب أول الخراب، ومفتاح كلّ باب، يمحق الأموال «2» ، ويذهب الجمال، ويهدم المروءة، ويوهن القوة «3» ، ويضع الشريف،
نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : الحُصري القيرواني جلد : 4 صفحه : 978