نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : الحُصري القيرواني جلد : 4 صفحه : 977
قال الخريمى لأبى دلف وأخذه من قول ابن القرّية:
له كلم فيك معقولة ... إزاء القلوب كركب وقوف
[كثير بن أبى كثير]
وبعث الحجاج إلى عامله بالبصرة: اخترلى عشرة من عندك، فاختار رجالا فيهم كثير بن أبى كثير، وكان عربيّا فصيحا، فقال كثير: ما أرانى أفلت من يد الحجاج إلّا باللّحن، فلما دخلنا عليه دعانى فقال: ما اسمك؛ فقلت: كثير.
قال: ابن من؟ فقلت فى نفسى: إن قلت ابن أبى كثير لم آمن أن يتجاوزها، قلت: ابن أبا كثير، فقال: اعزب «1» لعنك الله ولعن من بعث معك!!
[من قولهم فى المديح]
وقال النابغة الذبيانى يمدح آل جفنة:
ولله عينا من رأى أهل قبة ... أضرّ بمن عادى وأكثر نافعا «2»
وأعظم أحلاما وأكثر سيّدا ... وأفضل مشفوعا إليه وشافعا
متى تلقهم لا تلق للبيت عورة ... فلا الضيف ممنوعا ولا الجار ضائعا
وأنشد محمد بن سلام الجمحىّ للنابغة الجعدى:
فتى كملت أخلاقه غير أنه ... جواد فما يبقى من المال باقيا
فتى تمّ فيه ما يسرّ صديقه ... على أنّ فيه ما يسوء الأعاديا
[أشم طويل الساعدين شمردل ... إذا لم يرح للمجد أصبح غاديا]
ومن حرّ المدح وجيّد الشعر قول الحطيئة:
تزور امرأ يعطى على الحمد ماله ... ومن يعط أثمان المحامد يحمد
يرى البخل لا يبقى على المرء ماله ... ويعلم أنّ المرء غير مخلّد
نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : الحُصري القيرواني جلد : 4 صفحه : 977