responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : الحُصري القيرواني    جلد : 4  صفحه : 1136
وقبولك العذر وإن قصرت عن واجبك، وإن كانت ذنوبى سدّت علىّ مسالك الصفح عنى، فراجع فىّ مجدك وسؤددك، وإنى لا أعرف موقفا أذل من موقفى، لولا أنّ المخاطبة فيه لك، ولا خطّة أدنى من خطّتى، لولا أنها فى طلب رضاك.
وهذا المعنى الذى ذهب إليه من الرجوع إلى الرئيس بعد تجربة غيره قد أكثر الناس منه قديما وحديثا وسأفيض فى طرف من ذلك:
وأنشد أبو عبيدة لزياد بن منقذ الحنظلى، وهو أخو [المرار العدوى، نسب إلى أمة العدوية، وهى فكيهة بنت تميم بن الدّول بن جبلة بن عدى بن] عبد مناة بن أد بن طابخة؛ فولدت لمالك بن حنظلة عديّا ويربوعا؛ فهؤلاء من ولده يقال لهم [بنو] العدويّة، وكان زياد نزل بصنعاء فاجتواها «1» ومنزله بنجد، فقال فى ذلك قصيدة يقول فيها وذكر قومه:
مخدّمون ثقال فى مجالسهم ... وفى الرحال إذا صاحبتهم خدم «2»
لم ألق بعدهم حيّا فأخبرهم ... إلّا يزيدهم حبّا إلىّ هم
[وأراه أول من استثار هذا المعنى.
وكان ابن أبى عرادة السعدى مع سلم بن زياد بخراسان وكان له مكرما فتركه وصحب غيره فلم يخمد أمره، فرجع إليه، فقال:
عتبت على سلم فلما فقدته ... وجرّبت أقواما بكيت على سلم
رجعت إليه بعد تجريب غيره ... فكان كبرء بعد طول من السقم]
وقال مسلم بن الوليد:
حياتك يا بن سعدان بن يحيى ... حياة للمكارم والمعالى
جلبت لك الثناء فجاء عفوا ... ونفس الشكر مطلقة العقال

نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : الحُصري القيرواني    جلد : 4  صفحه : 1136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست