responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ريحانة الكتاب ونجعة المنتاب نویسنده : لسان الدين بن الخطيب    جلد : 1  صفحه : 314
وأعرب بِحكم عوامله الْمَبْنِيّ، فَإِذا أشارت السُّعُود بجملها فَهُوَ الْمَعْنى، وَإِذا أهابت النُّفُوس بأمانيها كفلت بِهِ الْأَمَانِي، مقَام مَحل أخينا السعيد النصبة، الرفيع الهضبة، مَالك الظَّوَاهِر بالرهبة، والقلوب بالمحبة، ذِي الثنا الطّيب الْهِبَة، والرأي الحميد المغبة. السُّلْطَان الكذا [أبي فَارس عبد الْعَزِيز ابْن مَحل والدنا الَّذِي نعظمه ونجله، نوجب لَهُ الْحق الَّذِي هُوَ أَهله، السُّلْطَان الكذا أبي سعيد ابْن السُّلْطَان الكذا أبي يُوسُف بن عبد الْحق] أبقاه الله فاتح مَا استغلق، ومجدد مَا أخلق، يُقيد شوارد الآمال، كلما أرسل أَعِنَّة الغارات وَأطلق، وَيُسْتَنْزَلُ النازى وَلَو تمسك بالعنان وَتعلق، فضلا عَن أَن يعد لامتناعه الأبلق، أَو يركب ظهر السهْم إِذا أحلق، مجل شَأْنه الْجَلِيل إِذا ذكر الشان، وَمُوجب حَقه إِذا تعيّنت من فروضه الْأَركان المصرورة، بِمَا يسنيه الله لَهُ من فتح يبتسم لَهُ الزَّمَان، وينسدل على الْبِلَاد المؤمنة الْأمان، الدَّاعِي إِلَى الله بِبَقَائِهِ فِي عزة يسر بهَا الْإِيمَان، وسعادة تنتظم عقودها كَمَا انتظم الجمان. أَمِير الْمُسلمين الْغَنِيّ بِاللَّه عبد الله مُحَمَّد ابْن مَوْلَانَا أَمِير الْمُسلمين أبي الْحجَّاج ابْن مَوْلَانَا أَمِير الْمُسلمين أبي الْوَلِيد بن نصر. سَلام كريم. كَمَا حسر الْبَدْر لثام السَّحَاب عَن محياه، وَأهْدى النسيم الَّذِي عِنْد الهبوب طيب رياه، يخص مقَام أخوتكم السامية علياه، وَرَحْمَة الله تَعَالَى وَبَرَكَاته.
أما بعد حمد الله الْوَاهِب المانح، النَّاصِر الفاتح، ميسر المناجح، ومكيف الْخَوَاتِم الْحَسَنَة والفواتح، جَاعل التَّوَكُّل عَلَيْهِ وتفويض الْأُمُور إِلَيْهِ مدنيا

نام کتاب : ريحانة الكتاب ونجعة المنتاب نویسنده : لسان الدين بن الخطيب    جلد : 1  صفحه : 314
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست