responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ديوان المعاني نویسنده : العسكري، أبو هلال    جلد : 1  صفحه : 54
وقد جمع هذا البيت جميع خصال المدح، وسمعه المتنبي فأراد أن يعيب على قالبه فأتى بما لا ينطق به اللسان ولا ينطوي عليه الجنان. ومن الأبيات الجامعة في المديح قول ابن الرومي:
(هو الغرة البيضاءُ من آلِ هاشمٍ ... وهم بعده التحجيلُ والناسُ أدهمُ)
ومن الأبيات الجامعة لمعاني الحسن قول البحتري:
(ذات حسن لو استزادت من الحسن ... إليه لما أصابْت مَزيدا)
(فهي الشمسُ بهجةً والقضيب اللدن ... ليناً والريمُ طرْفاً وجيدا)
وقال في هذه القصيدة:
(وإذا ما عددت يحيى وعمرا ... وإياساً وعامراً ووليداً ... )
(وعَبيداً ومُسهِراً وجديا ... وتدولاً وبحتراً وعتوداً)
(لم أدع من مناقبِ المجد ... ما يقنع مَن همَّ أنْ يكون مجيدا ... ) وقلت في المديح:
(حليفُ عَلاءٍ ومَجد وفخرٍ ... وبأسٍ وجودٍ وخَير وخِير)
(أضاءَ فاطرقَ ضوءُ الشموسِ ... وتمّ فأغضى تمّامُ البدورِ)
وقلت في المديح أيضاً:
(من الغرِ لا حوا أشمساً ومضوا ظى ... وصالوا أُسوداً واستهلوا سواريا)
ومن المديح البليغ قول الأول:
(متبذِّلٌ في الحيِّ وهو مُبجّلٌ ... متواضعٌ في القومِ وهو مُعظم)
وما أحسن في ذكر التواضع أحد كإحسان أبي تمام في قوله:

نام کتاب : ديوان المعاني نویسنده : العسكري، أبو هلال    جلد : 1  صفحه : 54
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست