نام کتاب : حلية المحاضرة نویسنده : ابن المظفر الحاتمي جلد : 1 صفحه : 143
فباتت رحاب جونة من لحامها ... وفوها بما في جوفها يتغرغر
1396 وقال الحواس الحارثي [طويل] :
أيا ابنة عبد الله، وابنة مالك ... ويا ابنة ذي البردين والفرس الورد
إذا ما صنعت الزاد فأتمنى له ... أكيلاً فاني لست آكله وحدي
أخاً طارقاً أو جار بيتٍ فإنني ... أخاف مذمات الأحاديث من بعدي
وللموت خير من زيادة باخل ... يلاحظ أطراف الأكيل على عمد
وإني لعبد الضيف ما دام ثاوياً ... وما في إلا تلك من شيم العبد
1397 وقال حماس بن ثامل [طويل] :
ومستنبح في لج ليل دعوته ... بمشبوبة في رأس صمد مقابل
فقلت له أقبل، فإنك راشد ... وإن على النار الندى وابن ثامل
1398 وقال الآخر [طويل] :
إذا هي لم تمنع برسل لحومها ... من السيف لاقت حده وهو قاطع
تدافع عن أحسابنا بلحومها ... وألبانها، إن الكريم يدافع
ومن يقترف خلقا سوى خلق نفسه ... يدعه، وترجعه إليه الرواجع
1399 ويستحسن قول حاتم [طويل] :
أما والذي لا يعلم السر غيره ... ويحيي العظام البيض وهي رميم
لقد كنت اختار القرى طاوي الحشا ... محافظة من أن يقال لئيم
وإني لأستحيي يميني وبينها ... وبين فمي داجي الظلام بهيم
1400 وقال عمرو بن الأهتم [طويل] :
ذريني فان الشح يا أم هيثم ... لصالح أخلاق الكرام سروق
ذريني وحطي في هواي فإنني ... على الحسب العالي الرفيع شفيق
ذريني فاني ذو فعال تهمني ... نوائب يغشى رزؤها وحقوق
وكل كريم يتقي الذم بالقرى ... وللحق بين الصالحين طريق
لعمرك ما ضاقت بلاد بأهلها ... ولكن أخلاق الرجال تضيق
1401 وقال المساور بن هند بن قيس بن زهير [طويل] :
جزى الله خيراً غالباً من عشيرة ... إذا حدثان الدهر نابت نوائبه
وكم دفعوا من كربة قد تلاحمت ... علي وموج قد علتني غواربه
إذا قلت عودوا عاد كل شمردل ... أشم من الفتيان جزل مواهبه
إذا أخذت بزل المخاض سلاحها ... تجرد فيها متلف المال كاسبه
أحسن ما قيل في السرى والكرى
1402 أحسن ما قيل في ذلك قول رجل من بني بكر [كامل] :
ولقد هديت الركب في ديمومة ... فيها الدليل يعض بالخمس
مستعجلين إلى ركي آجن ... هيهات عهد الماء بالأنس
مستعجلين فمشتو ومعالج ... نقباً بخف جلالة عنس
ومهوم ركب الشمال كأنما ... بفؤاد عرض من المس
1403 ويستحسن قول حطيم [طويل] :
تقول وقد مالت به نشوة الكرى ... نعاساً ومن يعلق سرى الليل يكسل
أنخ نعط أنضاء النعاس دواءها ... قليلاً، ورفه عن قلائص ذبل
فقلت لها: كيف الإناخة بعدما ... حدا الليل عريان الطريقة منجلي
1404 وقال أعرابي [وافر] :
وفتيان بنيت لهم ردائي ... على أسيافنا، وعلى القسي
فظلوا لائذين به وظلت ... مطاياهم ضوارب باللحي
فلما صار نصف الليل هنا ... وهنا نصفه قسم السوي
دعوت فتى أجاب فتى دعاه ... بلبيه أشم شمردلي
فقام يصارع البردين لدناً ... يقوت العين من ثوم شهي
وقاموا يرحلون منفهات ... كأن عيونها نزح الركي أحسن ما قيل في قصر الزيارة
1405 قال علي بن جبلة [رمل] :
بأبي من زارني مكتتماً ... خائفاً من كل شيء جزعا
حذراً دل عليه نوره ... كيف يخفى الليل بدراً طلعا
رصد الخلوة حتى أمكنت ... ورعى السامر حتى هجعا
كابد الأهوال في زورته ... ثم ما سلم حتى ودعا
1406 وأول من قال هذا المعنى العباس بن الأحنف [خفيف] :
سألونا عن حالنا كيف أنتم ... فقرنا وداعهم بالسؤال
ما أناخوا حتى ارتحلنا فما نفا ... رق بين النزول والارتحال
1407 فقال محمد بن أمية الكاتب. [خفيف] :
يا فراقاً أتى بعقب فراق ... واتفاقاً جرى بغير اتفاق
حين حطت ركابهم للتلاقي ... زمت العيس منهم لانطلاق
إن نفسي بالشام إذ أنت فيها ... ليس نفسي هي التي بالعراق
نام کتاب : حلية المحاضرة نویسنده : ابن المظفر الحاتمي جلد : 1 صفحه : 143