responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة نویسنده : أحمد زكي صفوت    جلد : 2  صفحه : 88
"إن استقمتم فبنصر الله، وإن حصتم حيصة[1] فإني أجد في محكم الكتاب، وفي اليقين والصواب، أن الله مؤيدكم بملائكة غِضَابٍ، تأتي في صور الحمام دوين[2] السحاب".
"الكامل للمبرد [2]: 169"

[1] حاص يحيص حيصا: عدل وهرب.
[2] مصغر دو: أي قريبًا منه.
81- خطبته وقد سار إليه مصعب بن الزبير:
ولما بلغ المختار مسير مصعب بن الزبير إليه من البصرة[1] قام في أصحابه فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال:
"يأهل الكوفة، يأهل الدين، وأعوان الحق، وأنصار الضعيف، وشيعة الرسول، وآل الرسول، إن فُرَّارَكم الذين بغوا عليكم أتوا أشباههم من الفاسقين فاستغْوَوْهم عليكم، ليمْصَحَ[2]لحق، وينتعش الباطل، ويقتل أولياء الله، والله لو تهلكون ما عبد الله في الأرض إلا بالفري[3]على الله، واللعن لأهل بيت نبيه،

[1] وكان أخوه عبد الله بن الزبير بعثه عليها "سنة 67هـ" بعد عزل القباع عنها "والقباع كشجاع هو الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي أخو عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة الشاعر" فقدم على مصعب شبث بن ربعي، وجاءه أشراف الناس من أهل الكوفة، وأخبروه بما اجتمعوا له وبما أصيبوا به، ووثوب عبيدهم ومواليهم، وشكوا إليه وسألوه النصر لهم، والسير إلى المختار معهم.
[2] مصح كمنع: ذهب وانقطع، والثوب أخلق، والنبات ولى لون زهره: والظل قصر.
[3] فرى الكذب كرمى: اختلقه كافتراه.
نام کتاب : جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة نویسنده : أحمد زكي صفوت    جلد : 2  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست