responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة نویسنده : أحمد زكي صفوت    جلد : 2  صفحه : 82
وجعل المختار وأصحابه يديرون أمورهم حتى اجتمع رأيهم على أن يخرجوا ليلة الخميس لأربع عشرة من ربيع الأول سنة 66، فثاروا بالكوفة، ونشب القتال بينهم وبين جند ابن مطيع.
"تاريخ الطبري 7: 98"

74- خطبة يزيد بن أنس الأسدي:
ولما حمل خيل ابن مطيع على أصحاب المختار خطبهم يزيد بن أنس الأسدي محرضًا، فقال:
"يا معشر الشيعة: قد كنتم تقتلون وتقطع أيديكم وأرجلكم، وتسمل أعينكم، وترفعون على جذوع النخل، في حب أهل بيت نبيكم، وأنتم مقيمون في بيوتكم وطاعة عدوكم، فما ظنكم بهؤلاء القوم إن ظهروا عليكم اليوم؟ إذن والله لا يدعون منكم عينا تطرف[1]، وليقتلنكم صبرًا[2]، ولترون منهم في أولادكم وأزواجكم وأموالكم ما الموت خير منه، والله لا ينجيكم منه إلا الصدق والصبر والطعن الصائب في أعينهم، والضرب الدَّرَّاك على هامهم، فتيسروا للشدة، وتهيئوا للحملة، فإذا حركت رايتي مرتين فاحملوا".
"تاريخ الطبري 7: 104"

[1] طرف البصر "كضرب" تحرك، وطرف بصره "كضرب أيضًا" أطبق أحد جفنيه على الآخر.
[2] قتل صبرًا: هو أن يحبس ويرمى حتى يموت.
75- خطبة عبد الله بن مطيع:
وحمل أصحاب المختار على جند ابن مطيع، فكشفوهم، وهزموهم، فخرج ابن مطيع، فقام في الناس، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال:
نام کتاب : جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة نویسنده : أحمد زكي صفوت    جلد : 2  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست