responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة نویسنده : أحمد زكي صفوت    جلد : 2  صفحه : 83
"أيها الناس: إن من أعجب العجب عجزكم عن عصبة منكم، قليل عددها، خبيث دينها، ضالة مضلة، اخرجوا إليهم، فامنعوا منهم حريمكم، وقاتلوهم عن مصركم، وامنعوا منهم فيئكم، وإلا ليشاركنكم في فيئكم من لا حق له فيه، والله لقد بلغني أن فيهم خمسمائة رجل من محرَّرِيكم عليهم أمير منهم، وإنما ذهاب عزكم وسلطانكم، وتغير دينكم حين يكثرون". ثم نزل.
"تاريخ الطبري 7: 106"

76- تحريض ابن الأشتر أصحابه:
واستنفر ابن مطيع الناس لقتال المختار وصده، وأقبل إبراهيم بن الأشتر في أصحابه فقال لهم:
"قربوا خيولكم بعضها إلى بعض، ثم امشوا إليهم مصلتين[1] السيوف، ولا يهولنكم أن يقال: جاءكم شبث بن ربعي، وآل عتيبة بن النهاس، وآل الأشعث، وآل يزيد بن الحارث، وآل فلان -فسمى بيوتات من بيوتات أهل الكوفة- ثم قال: إن هؤلاء لو قد وجدوا بهم حر السيوف قد انصفقوا[2] عن ابن مطيع انصفاق المعزى عن الذئب" ثم قال لأصحابه: شدوا عليهم، فدًا لكم عمي وخالي.
فما لبَّثهم أن هزمهم، فركب بعضهم بعضًا، ومضى بأصحابه في آثارهم حتى دخلوا السوق والمسجد، وحصروا ابن مطيع ثلاثًا.
"تاريخ الطبري 7: 107"

[1] أصلت السيف: جرده من غمده.
[2] انصفق: انصرف.
77- خطبة ابن مطيع وهو محصور:
فلما اشتد الحصار على ابن مطيع وأصحابه، أشار عليه شبث بن ربعي أن يخرج من القصر لا يشعر به أحد، حتى ينزل منزلا بالكوفة عند من يستنصحه، ويثق به، ولا يعلم بمكانه إلى أن يخرج، فيلحق بصاحبه "ابن الزبير".
نام کتاب : جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة نویسنده : أحمد زكي صفوت    جلد : 2  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست