responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة نویسنده : أحمد زكي صفوت    جلد : 2  صفحه : 398
هي أولى به وأقرب رحمًا ... من أبيه بالوحي والتنزيل1
أمه ما حنت عليه وقامت ... هي أولى بحمل هذا الضئيل2
فقضى لها معاوية عليه، واحتملت ابنها وانصرفت.
"بلاغات النساء ص53"

1 الرحم: الرحمة والرقة والتعطف.
2 في الأصل: "أم ما حنت عليه.." وهو تحريف؛ إذ يختل وزن البيت.
383- وفد أهل البصرة إلى عبد الله بن الزبير:
لما قدم الأحنف في وجوه أهل البصرة، إلى عبد الله بن الزبير، تكلم أبو حاضر الأسيدي -وكان خطيبًا جميلًا- فقال له عبد الله بن الزبير: اسكت فوالله لوددت أن لي بكل عشرة من أهل العراق رجلًا من أهل الشام، صرف الدينار بالدرهم، قال: "يا أمير المؤمنين: إن لنا ولك مثلًا، أفتأذن في ذكره؟ " قال: "مثلنا ومثلك ومثل أهل الشام قول الأعشى؛ حيث يقول:
علقتها عَرَضًا وعلقت رَجلًا ... غيري وعلق أخرى غيرها الرجل1
أحبك أهل العراق، وأحببت أهل الشام، وأحب أهل الشام عبد الملك بن مروان".
"البيان والتبيين [1]: 164"

1علق فلان امرأة "بالبناء للمجهول مشددًا": أحبها.
384- كلام خطيب الأزد بين يدي عبد الملك بن مروان:
بعث الحجاج خطباء من الأحماس[1] إلى عبد الملك بن مروان، فتكلموا؛ فلما انتهى الكلام إل خطيب الأزد، قام فقال:
قد علمت العرب أنا حي فعال، ولسنا بحي مقال، وأنا نجزي بفعلنا عند أحسن

[1] الحمس كقفل: الأمكنة الصلبة جمع أحمس، ولقب به قريش، وكنانة، وجديلة، ومن تابعهم في الجاهلية لتحمسهم في دينهم، أو لالتجائهم بالحمساء وهي الكعبة، وأحماس العرب: مَن أمهاتُهم مِن قريش، وكانوا يتشددون في دينهم، وكانوا شجعان العرب لا يطاقون.
نام کتاب : جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة نویسنده : أحمد زكي صفوت    جلد : 2  صفحه : 398
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست